أعلنت محكمة عراقية عن العثور على قطعة من كسوة الكعبة تعود إلى حقبة العصر العثماني في النجف (جنوب بغداد)، وعن إحالة متهمين اثنين بالمتاجرة بالآثار إلى محكمة الجنايات. وقال غيث جبار أبو ناصرية قاضي المحكمة الأول في النجف في بيان: إن قوة من جهاز المخابرات العراقي في النجف تمكنت من ضبط متهمين اثنين وبحوزتهما سجادة أثرية نفيسة، مضيفاً أنها إحدى ستائر الكعبة. وأضاف أن هذه الستارة تعود، بحسب المختصين في دائرة الآثار، إلى العهد العثماني وتحديداً إلى عام 1808 خلال مدة تولي السلطان محمود الثاني الحكم، لافتاً إلى أنها مطرزة ومزخرفة بخيوط من ذهب من عيار 8 و 9 قراريط. وتقدر قيمة القطعة النفيسة التي لم يشرح البيان كيفية وصلوها إلى يد المهربين، بخمسة مليارات دينار عراقي تقريباً (4.2 مليون دولار). وأوضح أبو ناصرية أن المعتقلين اعترفا تفصيلاً بأنهما كانا ينويان بيعها، لافتاً إلى إحالتهما إلى محكمة جنايات النجف وفق قانون الآثار والتراث المعدل.
مشاركة :