تنقل أطنان من الجليد مصدرها غرينلاند إلى باريس لتوضع في ساحة الجمهورية لإثارة الانتباه إلى التحديات التي تعترض قمة المناخ المقرر عقدها في فرنسا بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري و11 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وقال عالم الجيولوجيا الدنماركي مينيك تورليف روسينغ المشرف على هذه المبادرة: الجليد الذي سنضعه في باريس يشكل واحداً على عشرة من الكمية التي تذوب في الثانية الواحدة في الصيف في غرينلاند. إلى باريس خلال قمة المناخ وقطعت هذه الكتل الجليدية ال 12 والبالغ وزنها نحو 10 أطنان، من جبل جليدي عائم قبالة مدينة نوك عاصمة غرينلاند، ونقلت الكتل الجليدية بحراً إلى الدنمارك، وستنقل منها براً إلى باريس. يهدف المؤتمر إلى التوصل لاتفاق دولي حاسم حول الحد من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة والحد من ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى درجتين فقط مقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. (أ ف ب)
مشاركة :