ديكورات الحدائق أناقة الاسترخاء في الطبيعة

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يتميز الطقس حالياً في الدولة باعتداله، وهو ما يجعل الناس تتجه للجلوس في الأجواء الطبيعية في الهواء الطلق، باحثين عن أجمل وأكثر الأماكن قرباً لنفوسهم، ذلك الجمال الذي لا يكتمل إلا بأدواته، التي تمثل الاختيار الجيد للأثاث وإكسسواراته، التي من شأنها أن تعزز المتعة والراحة وقضاء أوقات طويلة وجميلة مع من يحبون. اختيار قطع الأثاث للجلسات الخارجية أمر في غاية الأهمية، فالأثاث خارج المنزل يتعرض للعديد من العوامل الجوية التي قد تؤثر في جودته، وبالتالي على الاستمتاع بالجلسة، فالراحة والثقة هما العنصران الأهم لكل أسرة ترغب في قضاء أوقات ممتعة. وبحسب مصممي الديكور، فإن الجلسات الخارجية في الحدائق سواء المنزلية أو في الأماكن العامة ترتبط بمجموعة من العناصر التي من شأنها أن تضفي على النزهة متعة مضافة، ألا وهي اختيار عناصر الأثاث أو مكملاته الملائمة، ومن ذلك ما توضحه مصممة الديكور هنا فتوني قائلة، إن تلك الجلسات لا بد أن تتحدد بعدد الأفراد، طول المدة التي سيقضونها في المكان، وإمكانياتهم المادية، والنشاط الذي سيمارسونه، مفصلة الحديث عن كل عنصر بقولها: عدد الأفراد في العائلة وحتى الضيوف، يمكن أن يكون من أهم العناصر التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند شراء أو تجديد قطع الأثاث الخاصة بالجلسات الخارجية، ولذلك حينما يكون العدد كبيراً أو يتجاوز الأفراد الستة، يمكن اتخاذ قرار اقتناء بعض المقاعد التي لها قابلية الطي، حيث تختصر المساحات ويسهل نقلها من مكان لآخر، وتقل تكلفتها عن غيرها، وهو ما ينطبق على جلسات الحدائق المنزلية أو الخارجية، ففي الجلسات المنزلية يمكن حفظ المقاعد داخل المنزل أو في غرف مظللة في أوقات الحرارة الشديدة في فصل الصيف لئلا تتلف، ويمكن نقلها في الرحلات الخارجية، ويمكن تعزيزها بقواعد إسفنجية لراحة أكثر، ويمكن التحكم بألوانها وأشكالها بحسب الذوق، وهذا ما يسمح بتجديدها بين مدة وأخرى بحسب "الذوق"، وتنوه فتوني، إلى أن البعض يفضل المقاعد الكبيرة، حيث تمنح المكان والجلسة منظراً أبهى، إضافة إلى كونها أكثر راحة ومتانة، وتلك يمكن اقتناؤها خصوصاً لمن يملكون حدائق منزلية، على ألا تتجاوز 4 مقاعد مهما كان عدد الأفراد الذين يستوعبهم المقعد الواحد، ومتى ازداد عدد الأفراد، بالإمكان اقتناء المقاعد التي تطوى أو تلك الأرضية لتوسيع الجلسة. * ما أفضل المواد التي يمكن شراء المقاعد المصنعة منها للجلسات الخارجية؟ - هناك عدة أنواع متاحة في السوق لهذا الغرض، أبرزها الحديد، الخشب القوي، الخشب الخفيف المنسوج، هذا ما يخبرنا به مصمم الديكور وليد الشيخلي، الذي يحدثنا قائلاً:اختيار مواد الأثاث مهم جداً للراغبين بتأثيث جلسات خارجية منزلية، حيث لكل منها مزاياه، وعمره، وأناقته، ولا ننسى أن للذوق الشخصي أهمية بهذا الشأن، ولعل أفراد المجتمع الإماراتي يحبذون تلك المصنوعة من الخشب وخاصة المصنعة من خشب أشجار النخيل لمعرفتهم بمدى قوتها وقدرتها على التحمل لأوقات طوال، وتعتبر عملياً خياراً صائباً، أما ما هو متوفر في المحال المتخصصة، فغالباً ما نجد الخشبية المنسوجة سهلة الحمل والتنظيف، ولكن قد لا تكون بالمتانة المرجوة لكن ذلك لا ينطبق عليها جميعاً لذلك عليهم الحرص في اختيار ذات الخواص المميزة منها كتحملها للحرارة والرطوبة والثقل، وعموماً على المقتني اختيار الأخشاب المطلية بمضادات الرطوبة، والحديد المطلي ضد الصدأ، أما تلك المغطاة بالمقاعد الإسفنجية أياً كان نوعها، فلا بد من مراعاة إزالة تلك المقاعد الإسفنجية كلما انتهت الجلسة للمحافظة على نظافتها وعدم نقلها لحشرات الفراش، ويشير الشيخلي، إلى الراغبين في المحافظة على أثاث حدائقهم، أن يخصصوا لها مكاناً يشكل لها قاعدة، كأن يكون هناك قاعدة من الرخام أو الخشب التي تصطف عليها المقاعد الخارجية، كي لا تتعرض أقدامها للتآكل بفعل الرطوبة والماء، ومن ذلك يقترح الشيخلي القطع الخشبية التي تباع منفردة لتغطي المناطق العشبية ويرص عليها الأثاث، وهي متوفرة في المحال المتخصصة في الدولة. لابد لاكتمال متعة الجلوس في الحدائق المنزلية أو الخارجية أن تتزين بالزهور والنباتات العطرية والأضواء الخافتة وخرير المياه، هذا ما تؤكده مصممة الديكور ابتسام كمال، التي تشير إلى أن المساحات الصغيرة والكبيرة للجلسات الخارجية كلها بحاجة لتلك الإكسسوارات، وتضيف قائلة: أبرز الإكسسوارات التي على الراغبين بإطلالة مميزة اعتمادها هي الفوانيس الحديدية المطعمة بالزجاج الملون أو الشفاف، تلك الفوانيس تمنح الجلسة بعداً ساحراً وأنواراً خافتة تلائم الجلسة المسائية، وتتعدد أشكالها وأحجامها وأنواعها بحسب رغبة مقتنيها، فمنها من تعمل أضواؤها بواسطة البطاريات، ومنها من تعتمد الشموع بداخلها، أما أصص الزهور والنباتات العطرية فهي من أجمل ما يمكن أن تزين به الجلسات، كما تعتبر شلالات المياه متعددة الأحجام من الإكسسوارات المميزة التي تمنح الجلسات بعداً طبيعياً إضافياً، وتنوه كمال بالعديد من الإكسسوارات المضافة كالشموع، والإضاءات المنضدية المتحولة، حيث يتغير لون الإضاءة لعدة ألوان على مر الدقائق، وتعمل تلك بالبطاريات، إضافة إلى المظلات سواء الثابتة أو المتحركة، فتلك تمنح القدرة على استغلال الجلسات حتى أوقات النهار وعدم اقتصارها على الأوقات المسائية، وتبدأ أسعارها من 300 درهم فما فوق، بحسب نوعيتها ومتانتها، فكل أسرة قادرة أن تخلق جلسة مميزة بحسب إمكانياتها المادية، كما أن هناك العديد من ألعاب الأطفال الجاهزة التي يمكن أن تشكل مساحة مميزة للعب الأطفال في حدائق المنازل، ومنها المنزلقات والمراجيح وغيرها من الألعاب التي لو تم توفيرها للأطفال، ستضفي الراحة للأهل والتمتع مع الأصدقاء. نصائح ينصح مصممو الديكور الراغبين بجلسات مميزة خارجية، باقتناء المقاعد التي تناسب عدد أفراد الأسرة، وفي حال وجود ضيوف بالإمكان زيادة عدد المقاعد بتلك القابلة للطي، ويمكن تجهيز المقاعد جميعاً بالوسائد القطنية على أن يحتفظ بها بعد الانتهاء من الجلسة وعدم تركها في الهواء الطلق، واختيار المقاعد المطلية بمضادات الرطوبة والصدأ، كما أن اختيار الفوانيس أو مصادر الإضاءة الخافتة ضروري لاكتمال الجلسة.

مشاركة :