أبوظبي في 24 يناير/ وام / أكد أسامة الشعفار رئيس الإتحاد الآسيوي للدراجات، نائب رئيس الإتحاد الدولي أن أجندة عام 2022 ستكون حافلة بالبطولات على الصعيد الآسيوي، حيث ستكون الانطلاقة في بطولة آسيا للدراجات الهوائية بطاجكستان خلال الفترة من 25 إلى 29 مارس المقبل بمشاركة 35 دولة في تجمع آسيوي حافل للمرة الأولى في مدينة دوشانبي، يليها بطولة آسيا للمضمار على مضمار ديلهي في الهند. وقال الشعفار في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن الاتحاد القاري يتواصل بشكل دائم مع كافة الاتحادات القارية، بشكل شبه يومي للوقوف على كافة المستجدات بشأن تنظيم البطولات المحلية أو على المستوى الآسيوي، موضحا انه من أكثر الاتحادات الدولية تفاعلا مع الأعضاء، كاشفا عن أن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة بهذا الحجم في طاجكستان، الأمر الذي عزز من جهود الاتحاد في دعم الاتحاد المحلي هناك لتنظيم الحدث وخروجه بأفضل صورة. وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات عن أوجه التعاون مع اتحاد الإمارات للدراجات قائلا: "التواصل مع اتحاد الامارات للدراجات يتم بصورة كبيرة وهناك تعاون بناء على مختلف الأصعدة من أجل خدمة وتطوير رياضة الدراجات الإماراتية، التي أصبحت في مكانة مرموقة حاليا بفضل ما تلقاه من دعم من كافة الجهات المعنية، ومن قيادتنا الرشيدة. وفيما يتعلق بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي من أجل دعم دراجين جدد أصحاب مواهب للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024 قال الشعفار " لدينا في الإمارات نخبة من الدراجين الموهوبين والقادرين على تحقيق ميداليات في مختلف المحافل والبطولات وأبرزهم أحمد المطيوعي، وجاسم علي حيث تم اختيارهم للمشاركة في دورة تدريبية بالمركز الدولي للدراجات لمدة 6 أشهر، ضمن نخبة من دراجي آسيا". وأضاف " رياضة الدراجات في الإمارات لديها بنية تحتية كبيرة ولكنها بحاجة للمزيد من الجهد والعمل مع اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة من أجل استكمال المشوار واقامة المزيد من المعسكرات الخارجية لرفع مستوى اللاعبين، حيث تعد عامل أساسي في تحقيق البطولات". وبسؤاله عن فريقه الخاص "الشعفار جميرا" وما حققه خلال الفترة الماضية قال " على الرغم من البداية المتأخرة التي انطلق خلالها الفريق إلا انه استطاع أن يتواجد بين أبرز الفرق على المستوى المحلي والآسيوي، كما أنه أول فريق يتم تسجيله في الدائرة الاقتصادية، ويتكون من مجموعة من المحترفين من مختلف دول العالم". وعن امكانية ترشحه في وقت لا حق لرئاسة الإتحاد الدولي قال " أعتقد أن الأمر سيكون بالنسبة لي صعب للغاية، خاصة وأنه يتطلب التواجد في سويسرا لمدة طويلة وهو أمر صعب علي، ورئاستي حاليا للاتحاد الاسيوي تجعلني أكثر قدرة على العطاء، كما أنني أول مسؤول آسيوي يتقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، وهو فخر لي وللإمارات". وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات عن طواف الإمارات الذي ينطلق خلال شهر فبراير المقبل وقال " الاتحاد الآسيوي داعم أساسي ورئيسي لطواف الإمارات، وأنا أتواجد ضمن اللجنة المنظمة للحدث، وهذا يساعدنا كثيرا على تبادل التعاون وهناك حكمين آسيويين سينضما للأطقم المشاركة في الطواف، بالإضافة إلى استعدادنا التام للتعاون للمساهمة في خروج الحدث بأبهى صورة تليق بمكانة دولة الإمارات". وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن قانون الرياضة الجديد يعد بادرة إيجابية من أجل تطوير رياضة الإمارات في مختلف الألعاب، والمساهمة في تعزيز مكانتها دوليا بما يتناسب مع مكانة وأهمية دولة الإمارات في مختلف المجالات، لافتا إلى أن هذا الأمر سيزيد من مسؤولية الاتحادات والأندية واللاعبين من أجل تقديم أفضل ما لديهم لرفع اسم الإمارات عاليا في مختلف المحافل الدولية.
مشاركة :