دبي (الاتحاد) كشفت خدمة الأمين عن أن فتاة انتحلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي هوية الجنسية الخليجية، وشرعت في نشر مواد مخلة بالآداب العامة تحض على الفسق والفجور، بهدف استقطاب متابعيها لتحقيق أغراض غير قانونية وغير مشروعة. وتعود تفاصيل القضية بعدما تلقت خدمة الأمين والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، عدة بلاغات حول ما تنشره الفتاة من مواد مخلة تشوه صورة الهوية الخليجية التي جسدتها في مقاطعها. وتؤكد خدمة الأمين عبر نشر القضية، على أهمية وجود وعي كاف من قبل أفراد المجتمع المتعاملين مع مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشخصيات التي يتحدثون معها قد لا تكون حقيقية مطلقاً، وأنها تستغل صفحات التواصل لتحقيق أغراض غير قانونية كالتحريض على الفسق والفجور أو الاستيلاء على أموالهم بعدة طرق ينتهجها المحتالون. وقدمت الفتاة نفسها لمتابعيها عبر صفحتيها على موقعي «الانستغرام» و«سناب شات»، بأنها خليجية الجنسية، وشرعت في نشر مقاطع فيديو ومشاهد مخلة بالآداب العامة والحياء لجسدها وملابسها بهدف الحض على الفجور والفسق وجذب انتباه مستخدمي المواقع. وباشرت خدمة الأمين والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، متابعة البلاغات التي تلقتها حول القضية، ومن خلال الدوريات الإلكترونية المُختصة تأكدت من صحة البلاغات، وأن هناك فتاة تنتحل صفة غير لتحقيق مآربها غير الأخلاقية. واتخذت خدمة الأمين والتحريات الإجراءات القانونية بحق الفتاة وتم إلقاء القبض عليها، فهي بأفعالها خالفت القانون الإماراتي، وعملها يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، وضربت بعرض الحائط القيم والعادات والتقاليد ودخلت في المحظور، وخرجت عن المسار الأخلاقي والقانوني لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي المعاقب عليها حسب قوانين تقنية المعلومات لعام 2015م، والتي تجرم كل من قام بنشر صور أو فيديوهات تحث على الفسق والفجور. وتهيب خدمة الأمين أفراد الجمهور الإبلاغ عن أي تجاوزات قد يرون أنها ضد القوانين والأعراف المجتمعية يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حفاظا على القيم الإسلامية والعادات والتقاليد الإماراتية، وحفاظاً على أبنائنا من السلوك الخاطئ وغير السوي.