أكد الدكتور راشد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، أنه منذ إطلاق الأوقاف السنية لمشروعها لكفالة الطلبة الجامعيين في عام 1998، وحتى العام الدراسي 2021-2022 بلغ مجمل عدد الطلبة الذين تم كفالتهم 1120 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات كالآداب والحقوق والعلوم والمعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة والهندسة والطب والميكاترونكس واللوجستيك والتربية والإعلام والعلاقات إلى جانب الدراسات الإسلامية في جامعة البحرين والجامعات الخاصة في المملكة. وأوضح د. الهاجري في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، أن إدارة الأوقاف السنية، سعت من خلال هذا المشروع الرائد إلى تغذية سوق العمل في المؤسسات الرسمية والأهلية بمختلف التخصصات العلمية التي من شأنها دعم توجهات وخطط مملكة البحرين للارتقاء بالخدمات الحكومية والمشاريع الاقتصادية من خلال تشجيع أبناء البحرين للحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية التي تخدم هذا الهدف الاستراتيجي. وأكد د. الهاجري أن خطط تطوير الاستثمارات الوقفية وضعت في اعتبارها تقوية بند المصارف الوقفية المخصصة للتعليم نظرا لأهمية استمرار دعم أبناء البحرين للوصول لأعلى المستويات الأكاديمية، مثمنا الأثر الكبير لدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للتعليم الجامعي وتسهيل تكاليفها على أبناء البحرين من المواطنين والمقيمين، ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لما يحتاجه سوق العمل من التخصصات في ظل التطورات العالمية المستمرة. وقال إن بند المصارف الوقفية المخصصة للتعليم يلقى اهتماما ورعاية كبيرين من مجلس الأوقاف، وهو من المصارف الرائدة التي كانت سابقا مقتصرة على العلم الشرعي، إلا أنه بعد إعادة تقييم احتياجات سوق العمل ورغبة في دعم المجتمع اقتصاديا واجتماعيا تم استحداث تخصصات عصرية جديدة بجانب التخصصات الشرعية. وذكر أنه تم البدء في تنفيذ هذه الخطة عام 1998م، حيث تم كفالة 20 طالبا في جامعة البحرين حتى التخرج في أول دفعة للمشروع، واستمر المشروع دون انقطاع حتى هذا العام بإضافة تخصصات مختلفة ومستجدة وفق متطلبات سوق العمل. وأكد د. الهاجري أهمية زيادة وعي المجتمع والمحسنين الكرام بدعم مشاريع الأوقاف الاستثمارية لتشمل كافة مناحي المجتمع البحريني بشكل عام، ودعم التعليم بشكل خاص.
مشاركة :