«دبي للذهب والسلع» تطلق 4 عقود عملات ومشتقات 3 سلع زراعية

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حسام عبد النبي (دبي) تطلق بورصة دبي للذهب والسلع، 4 عقود عملات جديدة في العام المقبل، وهي الليرة التركية، والروبية الباكستانية، إضافة إلى عملتين لدولتين أفريقيتين، بحسب جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، الذي أكد وجود تنسيق في الوقت الحالي مع بنك الصين لإطلاق عقد بالعملة الصينية (رينيمبي) قبل نهاية العام الجاري، حيث يبلغ عدد عقود العملات حالياً 10 عقود عملات مختلفة. وقال ديساي، خلال فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط العالمي للعقود الآجلة والخيارات 2015، الذي نظمته البورصة في دبي أمس بالتعاون مع مؤسسة فيوتشرز آند أوبشنز وورلد، إن بورصة دبي للذهب والسلع، باعتبارها البورصة الرائدة في مجال تداول مشتقات المنتجات في الإمارات، ستعمل على إطلاق مشتقات جديدة للمعادن الأساسية وهي الزنك والصلب، إلى جانب سعيها لإطلاق مشتقات لثلاث سلع زراعية وهي الفلفل الأسود، وفول الصويا، والعدس في عام 2016. وأكد أن سعي البورصة لإطلاق مثل هذه المنتجات الجديدة جاء نظراً لزيادة ثقة المستثمرين العالميين حيث أظهر مؤشر (الفائدة المفتوحة) «أو. آي» العالمي، والذي يقيس ثقة المستثمرين العالميين، زيادة الثقة في أداء بورصة دبي للذهب والسلع بنسبة 200% منذ بداية العام وأن 30% من التدفقات النقدية تأتي من أوروبا و30% مثلها تأتي من منطقة آسيا باسيفيك. وفيما يخص حجم التداولات في بورصة دبي للذهب والسلع، أفاد ديساي، بأن عام 2015 شهد زيادة في معدلات التداول بشكل ملحوظ حيث قفز معدل التداول اليومي ليتراوح بين 1,6 مليار الى 1,8 مليار دولار يومياً وبما يجاوز 400 مليار دولار سنوياً ، متوقعاً أن تزداد قيمة التداولات الإجمالية في البورصة خلال عام 2015 قيمة التداولات المحققة في 2014 بنسبة تصل إلى 30%، لاسيما وأن التداولات حتى نهاية أكتوبر جاوزت تداولات عام 2014 بأكمله. وكانت بورصة دبي للذهب والسلع قد حققت في الربع الثالث من العام 2015، أرقاماً قياسية جديدة، إذ ارتفع حجم تداول البورصة في هذا الربع بنسبة 36% مقارنة بالربع السابق من العام نفسه، مع تداول 4,142 مليون عقداً. كما شهدت البورصة أيضاً زيادة على أساس سنوي بنسبة 29% مع تداول 1,461 مليون عقد في شهر سبتمبر 2015. وأكد ديساي، أن «الشرق الأوسط بات لاعباً مهماً على خارطة أسواق المشتقات العالمية، خصوصاً دبي، التي تستمر في الحفاظ على موقعها كمحور مالي رئيسي في المنطقة»، منوهاً بأن فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط العالمي للعقود الآجلة والخيارات، شهدت محادثات مع متداولين ومستثمرين ومصرفيين ووسطاء ومديري أصول وبورصات أخرى في غاية الأهمية والعمق، وسوف تسهم هذه النقاشات في مستقبل هذه الصناعة في الشرق الأوسط.

مشاركة :