أدانت دولة الإمارات بشدة استهداف مليشيا الحـوثي الإرهـابية لمناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات من خلال صاروخين بالستيين، مؤكدة أن هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهـابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم، واصفة تلك الهجمات بأنها جريمة نكراء أقدمت عليها مليشيات الحـوثي الإرهـابية خارج القوانين الدولية والإنسانية. وقالت الوزارة إن هذه المليشيا الإرهـابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهـاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهـابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضًا تامًا. كما أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف مليشيات الحـوثي الإرهـابية منطقة جازان من خلال صاروخ باليستي، نجمت عنه إصابتان بين المدنيين. وعدّت أن هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين؛ مما يستدعي اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحـوثيين. وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة تجاه هذه الهجمات الإرهـابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أنّ أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كلّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.