أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، سقوط قتيل ثان في مظاهرات مطالبة بالحكم المدني بالعاصمة الخرطوم. وقالت اللجنة الطبية غير الحكومية، في بيان "ارتقت قبل قليل روح شهيد ثان، لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته برصاصة في الرأس من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مليونية 24 يناير بالخرطوم". وأضاف البيان أن "عدد الشهداء ارتفع إلى 75 شهيداً" منذ انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين أول. وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت لجنة أطباء السودان، مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات اليوم بالعاصمة الخرطوم. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات. وانطلقت، الإثنين، مظاهرات في عدة مدن سودانية، بينها العاصمة الخرطوم؛ للمطالبة بالحكم المدني في البلاد. والأحد، أعلنت السلطات السودانية عزمها تأمين مظاهرات الإثنين، فضلا عن المواقع السيادية والاستراتيجية وسط الخرطوم، وفتح الجسور النيلية، واستمرار خدمات الإنترنت. وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات استمرار خدمات الإنترنت وعدم إغلاق الجسور، قبل أي مظاهرات، لا سيما الجارية الإثنين، والتي دعا لها "تجمع المهنيين السودانيين". والأحد، أعلنت "لجان المقاومة" (تتشكل من ناشطين)، عن "أسبوع تصعيدي" يشمل التظاهر وغلق شوارع الخرطوم، للمطالبة بالحكم المدني. ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :