1700 متطوع يساهمون في تأهيل المناطق المتضررة بجدة من الأمطار

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أمطار محافظة جدة، عن تفاعل سريع بين الفرق التطوعية والمتطوعين من الشباب، في تقديم الخدمات الإنسانية واللوجستية للمتضررين جراء الأمطار، إضافة إلى تحرك عاجل من جانب القطاعات الحكومية المشاركة في إدارة أزمة الأمطار، وفتح قنوات تواصل منظمة بين الجهات الرسمية ذات العلاقة، من أجل تقديم المساعدات ودعم المتضررين ومساندتهم على مدار الساعة. وتم إنشاء غرفة عمليات لإدارة أزمة الأمطار من خلال التواصل مع الفرق التطوعية البالغ عددها نحو 40 فرقة تطوعية، تضم ما يقارب 1700 متطوع في مختلف الأحياء، إذ عملت على توزيع المتطوعين من خلال غرفة عمليات اتصال مشتركة، إلى مواقع المتضررين لتقديم المساعدات لهم في أسرع وقت. وأكد الأمين العام لتنمية قطاع الشباب في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد الحارثي، وجود تفاعل ملحوظ من جميع الجهات الحكومية والفرق التطوعية، في تقديم العون والمساعدة والمساندة للمتضررين جراء الأمطار في أحياء المحافظة كافة. وأوضح أنه جار الإعداد حالياً لخارطة طريق موحدة للأعمال التطوعية في المنطقة، من خلال توحيد السياسات والإجراءات بين الجهات ذات العلاقة. وأكد خلال اجتماعه في جمعية مركز الأحياء بمحافظة جدة، ومتابعته لغرفة العمليات المعدة بها، على ضرورة توحيد الجهود التطوعية بين القطاعات الحكومية والخاصة، بهدف الوصول إلى عمل مؤسسي احترافي في هذا الشأن، فيما شارك في الاجتماع عدد من الجهات والفرق التطوعية، مثل الغرفة التجارية، وأكاديمية دلة للعمل التطوعي. وأوضح الحارثي، أن رؤية وتوجيهات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، دعت إلى رسم خارطة طريق واضحة للعمل التطوعي في المنطقة، وفق عمل مؤسسي ممنهج، للاستفادة من طاقات الشباب والشابات ووضعها في إطار مهني يخدم أهالي المنطقة ومحافظاتها، خصوصاً في وقت الأزمات. وأضاف أن جمعية شباب مكة للعمل التطوعي هي احدى مبادرات إمارة منطقة مكة المكرمة كأول جمعية على مستوى المملكة بعد أن رأت ذلك العمل المشرف الذي قام به شباب وفتيات مدينة جدة، إبان أزمة السيول عام 1430هـ وما تلاها في عام 1431هـ. وقال الأمين العام لتنمية قطاع الشباب في المنطقة: دور الجمعية ومهامها أن تكون حاضنة ومظلة عمل مؤسسي لتنظيم وتوطيد وتطوير جهود الشباب في العمل التطوعي، وتسعى لتحقيق عدة أهداف أبرزها تعزيز مفهوم العمل التطوعي، ونشر ثقافته، وترسيخ أصوله وقواعده، وتعزيز قدراته في المجتمع من خلال تفعيل الشراكة في العمل التطوعي المؤسسي بين الجمعية من جهة ومؤسسات المجتمع من جهة أخرى وأفراد المجتمع لتعميم الفائدة على الجميع. وبيّن أنه تم الحرص على الاجتماع مع الجهات ذات العلاقة، من أجل وضع منظومة متكاملة للأعمال التطوعية في منطقة مكة المكرمة، والوصول إلى رسم خارطة طريق للأعمال التطوعية خلال العام. وأكد أن إمارة مكة المكرمة تحرص من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب، على توظيف هذه الطاقات الموجودة لدى الشباب، لخدمة الدين والوطن، وتحقيق رؤية القيادة في تطوير المنطقة في المجالات كافة. وفي سياق متصل شارك طلاب الكشافة التابعة للإدارة العامة للتعليم بجدة امس الجهات المعنية في مهامهم المتعلقة بحصر أضرار الأمطار التي هطلت على جدة الثلاثاء الماضي. وأوضح مدير النشاط الكشفي بتعليم جدة علي العمري أنّ كشافة تعليم جدة تم تقسيمها لثلاث لجان وهي الإيواء التي تقوم بمساعدة رجال الدفاع المدني في عملية إيواء المتضررين من الأمطار بالإضافة إلى لجنة المتضررين وهي خاصة بإدخال بيانات المتضررين وكذلك اللجنة الميدانيّة والتي تساهم في تنظيم حركة السير وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور بجدة. من جانبه أوضح مشرف النشاط الكشفي بتعليم جدة سالم باواكد أنّ هناك فرقا كشفية ميدانية مهمتها المساهمة في إعادة تأهيل المدارس المتضررة والأحياء الواقعة فيها تلك المدارس. مشاركون باجتماع جمعية مركز الأحياء

مشاركة :