أكد ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن جائحة كورونا شكلت اختباراً حقيقياً لقدرة الحكومات على التعامل مع الأزمات الطارئة، كما أبرزت أهمية المسؤولية الوطنية التي بدروها شكلت الأدوار الإدارية والقيادية للحكومات وقت الأزمات، موضحاً أن وباء «كوفيد19» وضع بلدان العالم في سباق كبير مع الزمن للسيطرة على تفشيه السريع. وقال: إن المسؤولية الوطنية تجاه الوطن وتحديداً في الوقت الراهن مع انتشار المتحور وما تبعه من تزايد في الحالات عالمياً، تتطلب التقيد التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، معتبراً أن الوعي المجتمعي والإحساس بالمسؤولية عاملان فاعلان في مواجهة الفيروس، ودعم جهود الجهات المعنية في الدولة، مؤكداً أن الاستعداد الجيد للأزمات ساهم في نجاح التجربة الإماراتية. وأهاب من خلال ورقة عمل بعنوان «المسؤولية الوطنية ودورها في مواجهة الجائحة» الالتزام بالتعليمات، والمبادرة بمضاعفة كل فرد لجهوده بتشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في كل الأوقات، باعتبارها مرتكزاً رئيساً في خفض عدد حالات الإصابة والمساهمة في حفظ صحة وسلامة الجميع، بما يدعم جهود الدولة في حربها ضد هذا الوباء والانتصار عليه. شعب واعٍ وذكر بالهول الفلاسي: أن الدولة بفضل قيادتها الحكيمة عملت وتعمل على مجابهة الجائحة مواكبة بكل اهتمام الإجراءات على كل الأصعدة، ومنذ الأيام الأولى لانتشار جائحة كورونا في أواخر العام 2019 وبداية 2020 اعتمدت الإمارات سياسة صحية صارمة، انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية الإنسانية، وتعاملت مع الجائحة بمنتهى المسؤولية والشفافية، واضعة مصلحة مواطنيها والمقيمين على رأس الأولويات، كما أنها لم توفر جهداً في مد يد العون للدول الأخرى الشقيقة والصديقة. وذكر أن الدولة بفضل الرعاية الصحية والبنية التحتية المتينة لها شكلت نموذجاً يحتذى ليس على مستوى المنطقة وحسب وإنما عالمياً، إذ كانت من أولى الدول التي وفرت اللقاح لمواطنيها والمقيمين على أرضها. التسامح يوحد المجتمع وتطرق إلى نقطة جوهرية تتعلق بقيمة التسامح بين الناس، والتي شكلت ثيمة النجاح في الحرب على كورونا وغيرها، مشيراً إلى أن المتتبع للوضع يرى أن المواطنين والمقيمين في الدولة وقفوا جنوداً مخلصين لحماية الوطن والإنسان، فكانوا كقبضة يد واحدة في الإمساك بزمام المواجهة، لأنهم جميعاً يستظلون بظل الوطن، ويحملون المسؤولية الوطنية والالتزام الأخلاقي الإنساني برد الجميل لبلد كان وما زال وطناً لجميع أبنائه والمقيمين في ربوعه. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :