رئيس نادي البسيتين المجدمي: مبادرات خالد بن حمد لتحقيق تنمية رياضية شاملة

  • 1/25/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إنه لزامًا عليَّ وبعد أكثر من 30 عامًا في إدارة نادي البسيتين الرياضي والثقافي كرئيس للنادي وجدتُ أن سمو الشيخ خالد بن حمد رئيس هيئة الرياضة في مملكة البحرين هو الأكثر تأثيرًا الاستماع لهموم الرياضة والرياضيين ودراستها وتحليلها ومن ثم حلّها بطرق متناهية من الضبط والاستقامة الثاقبة لخدمة الرياضة والرياضيين كافة. وقد جاءت نسخة التحديث والدعم والمراقبة في سلسلة إدارية وفنية مدروسة من سمو الشيخ خالد بن حمد رئيس هيئة الرياضة، فكل هذه النجاحات المستمرة على أرض الواقع وأخص هنا النجاحات الاستثنائية الأخيرة الاندية الوطنية كافة والتي بدورها تزيد من وتيرة العطاء والإخلاص والثقة والولاء لتحقيق تطلعات الرياضة والرياضيين في بلادنا العزيزة. كل هذه الإنجازات الكريمة قد جاءت من خلال التوجيهات السامية من لدن القيادة الحكيمة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وسمو الأمير الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد -حفظهم الله- وبحثهم ومتابعتهم للرياضة والرياضيين والعمل على تخفيف العبء المالي والضغوط المالية من خلال الديون وغيرها من الضروريات الأساسية لمواكبة النشاطات الرياضية المتعددة في الاندية الوطنية ونادي البسيتين منها. لقد أسهم سمو الشيخ خالد بن حمد رئيس هيئة الرياضة بحلحلة العديد من المشاكل المتراكمة منذ فترة طويلة، فقد كانت لزيارات واجتماعات سموه برؤساء الاندية الوطنية كافة والجلوس معهم بمثابة الدعم والاستماع الى مشاكلهم والأخذ بالكثير من الرواء والمقترحات التي تصب في مصلحة الأندية عامة وعندما كانت الاجتماعات وجهًا لوجه، فهذه تعني أن رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد كان مستمعًا ذا رؤية ثاقبة استمع بنفسه إلى الكثير من المواضيع التي تهم الشأن الرياضي والرياضيين، وأكد سموه بأنه في الميدان مع كل مجالس إدارات الأندية التي تتحمل هذا الثقل الكبير من المسؤوليات تطوعًا، وأثنى سموه بالجهود الكبيرة التي تقدّمها مجالس إدارات الأندية للرياضة البحرينية، وسيأخذ كل ما جاء في الاجتماعات للدراسة والمتخصصين لتذليل كل الصعوبات المتراكمة، وما هي إلا أسابيع حتى خرجت في الأفق مبادرات جيدة وحيوية انعشت الأندية الوطنية وإداراتها ولاعبيها ومنتسبيها، فعلى سبيل المثال فواتير الكهرباء المتراكمة ودفع المستحقات المتأخرة للاعبين والإداريين في كل النشاطات الرياضية وعلى مرحلتين متتاليتين وتخفيف الديون المتراكمة للشركات وغيرها ذات العلاقة وهناك رؤية عميقة للصرف والمراقبة حتى تصفير المنظومة من المديونيات المالية للأندية. إن هــذه المعادلة التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد تستحق الإشادة ومــن جانبنا كأندية العمل لرعاية وتقدير مــثل هذه المبادرات الطيبة تجاه أنشطتنا الرياضية.

مشاركة :