يسعى المغرب إلى تفادي مصير 2019 عندما ودع العرس القاري بسقوط مخيب أمام بنين بركلات الترجيح في ثمن النهائي، وذلك عندما يلاقي مالاوي اليوم الثلاثاء على ملعب «أحمدو أهيدجو» في ياوندي في الدور ذاته لكأس الأمم الأفريقية في كرة القدم في الكاميرون. وتصدّر المغرب، المجموعة الثالثة في النسخة الحالية برصيد سبع نقاط، ليضرب موعدا مع ملاوي التي كانت أحد أفضل اربعة منتخبات في المركز الثالث (المجموعة الثانية). ويدخل أسود الأطلس المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب لاعب وسط سيفاس سبور التركي فيصل فجر بسبب إصابته بسبب الإصابة بفيروس «كوفيد-19». وطمأن حكيمي الجماهير المغربية بنشره صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتدرب منفردا، وعلق عليها «إلى العمل الشاق». في المقابل، لن تكون ملاوي لقمة سائغة أمام المغرب خصوصا وأنها تدخل المواجهة منتشية بتأهلها التاريخي إلى ثمن النهائي، في ثالث مشاركة لها في النهائيات بعد عامي 1984 و2010 عندما خرجت من الدور الأول. السنغال بالقوة الضاربة لا تختلف حال المنتخب السنغالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، عن المغرب، لأنه يخوض بدوره اختباراً «مفخّخاً» أمام الرأس الأخضر، أحد أفضل الثوالث في دور المجموعات، على ملعب «كويكونغ» في بافوسام.
مشاركة :