استردت سوق الأسهم المحلية أمس عافيتها وأغلقت آخر جلسات الأسبوع على مكاسب جيدة استقر معها المؤشر العام فوق الحاجز النفسي سبعة آلاف نقطة وصولا عند 7034 نقطة خلال عمليات نشطة كانت الغلبة فيها للمشترين. وركز المتعاملون على الأسهم القيادية ضمن قائمة الصف الأول، خاصة البتروكيماويات، البنوك، الاتصالات، والزراعة، وتحديدا التي انخفضت أسعارها لمستويات مغرية. وقاد السوق في صعوده 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الاستثمار الصناعي والتطوير العقاري، في حين جاء الدعم للسوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة معيارا الشراء وهما عدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 125 مقابل هبوط 36، ومتوسط نسبة سيولة الشراء الذي حافظ على بقاءه فوق مستوى 50 في المئة للجلسة الثانية على التوالي، ارتفاعا إلى 54 في المئة، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف.
مشاركة :