رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، ملتقى «الأسرة والمجتمع» الذي تنظمه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالشراكة مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمجلس منطقة الرياض، ومجلس شؤون الأسرة في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وأعرب الأمير فيصل بن بندر في كلمة له خلال حفل افتتاح الملتقى عن اعتزازه بما تقوم به لجان إمارة الرياض ومجلس المنطقة من دور عظيم، وهو خدمة المجتمع والأسرة التي هي اللبنة الأساسية للمجتمعات السليمة وفق التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-. وقدم سموه شكره على الجهود التي يقدمها أعضاء اللجان ودورهم البارز، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح. من جانبها، أشارت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية إلى محاور الملتقى في تبيين أهمية أدوار المجتمع، بجميع مؤسساته الحكومية والخاصة والمدنية في دعم الأسرة ومساندتها في تنشئة ورعاية أبنائها، وتحسين جودة الحياة الذي ينعكس بدوره على نمو وازدهار الأوطان. وأضافت «نتطلع إلى أن تسهم مخرجات وتوصيات هذا الملتقى من خلال جلساته العلمية والورش في مساندة الأسرة ودعمها، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك بين الجامعات والمجتمع بمؤسساته كافة». من جهتها، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، تعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها، والمحافظة على أسرة قوية متماسكة ترعى أبناءها، وتلتزم بالقيم الدينية والأخلاقية والمثل العليا، ويعمل المجلس على تحقيقها من خلال مسارات متعددة مع الجهات كافة ذات العلاقة، من منظور المسؤولية المشتركة نحو الأسرة بما يحقق مفهوم التخطيط الوطني التنموي الشامل. ثم دشَّن سمو أمير منطقة الرياض المعرض المصاحب للملتقى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية. وشهد الحفل المعد بهذه المناسبة توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن، ولجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الرياض، ومثـّلها كل من معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ورئيس لجنة شؤون الأسرة، محمد بن عبدالعزيز الربيعة، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال المسؤولية المجتمعية.
مشاركة :