أكد التحالف لدعم الشرعية في اليمن أنه لن يتهاون في ملاحقة وتعقب مصادر المسيرات والصواريخ البالستية في أي مكان التي يطلقها الحوثي الإرهابي على المملكة والإمارات وفي الداخل اليمني. وقال التحالف ان إطلاق الصواريخ على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب. وشدد التحالف على أن هذه المليشيات تهدد المنطقة وتهدد الملاحة الدولية وأن هذه الاستهدافات المتعمدة التي أطلقتها المليشيات على جيزان وظهران الجنوب، ونتج عن ذلك إصابتين طفيفتين لمقيمين من الجنسية البنجلايشية والجنسية السودانية بأحد المسارحة، بالإضافة إلى أضرار مادية لعدد من الورش والمركبات المدنية بالمنطقة الصناعية.. كما أن التحالف قد اعترض ودمر صاروخا بلاسيتيا أطلق باتجاه ظهران الجنوب وسقطت شظايا الاعتراض على المنطقة الصناعية بظهران الجنوب، كما نتج عن ذلك وقوع خسائر مادية لبعض الورش والمركبات. وقد قام التحالف بتدمير المنصات التي أطلقت منها هذه الصواريخ، كما اعترض الطائرات المسيرة وتم تدميرها في محافظة الجوف اليمنية. وأضاف التحالف أن التصعيد الحوثي باستخدام الصواريخ والمسيرات واستهداف المدنيين لن يقابله إلا قوة ردع قوية، وأن التحالف يراقب المناطق المفخخة التي انطلقت منها هذه المسيرات. من جانب آخر قالت وزارة الدفاع اليمنية ان من ينشقون عن الحوثي سوف تقدم لهم العون والدعم والمساعدة لإعادتهم إلى مناطقهم عند رغبتهم، داعية اليمنيين إلى عدم الانصياع إلى الحوثي الإرهابي الذي يسعى لتدمير اليمن وتشريد أبنائه وأن المنشقين سيكونون بأمان والمعاملة الحسنة ووفق الشرعية والأعراف والقانون الدولي. وقد صرّح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني المقدم محمد الحمادي، بأن الدفاع المدني تلقى بلاغًا عن سقوط جسم معادٍ أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية تجاه محافظة أحد المسارحة في منطقة جازان. وبيَّن المتحدث الرسمي أنه تم على الفور انتقال فرق الدفاع المدني وجهات الاختصاص للموقع، واتضح أنه صاروخ باليستي معادٍ سقط على عدد من ورش السيارات، نتج عنه إصابتان طفيفتان لمدنيين مقيمين من الجنسيتين السودانية والبنجلادشية، تم نقلهما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى أضرار مادية لمركبات مدنية وورش صناعية إثر الشظايا المتطايرة. وأكد المقدم الحمادي أن محاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، موضحًا أنه تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.