أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب، عن افتتاح دورته يوم 3 فبراير المقبل بفعاليات مجانية تسلط الضوء على مواهب إماراتية، بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، من خلال 12 فعالية تركز على الأدب الإماراتي ضمن مواضيع تتنوع بين المرأة واللغة العربية والثقافة وأدب الأطفال، بمشاركة أدباء ومبدعين ومتحدثين إماراتيين مثل اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والممثل والمخرج والكاتب، حبيب غلوم، والفنانة سميرة أحمد. وأكد سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفُنون والآداب في «دبي للثقافة»، أهمية اليوم الإماراتي في دعم الصناعة الإبداعية والمواهب المبدعة في دولة الإمارات عبر الإضاءة على المواهب الثقافية الإماراتية وإفساح المجال أمامها للتعرف إلى إبداعات نظرائها من دول العالم. وقال: «نحرص على دعم اليوم الإماراتي باعتباره منصة ثقافية تفاعلية مهمة تتيح أمام مواهب إماراتية متميّزة مشاركة رؤاها وتجاربها مع جمهور واسع ومتنوع، ومن خلال هذه المنصة نسهم أيضاً في دعم الصناعة الإبداعية والمواهب، وترسيخ مكانة الإمارة على خريطة الثقافة والإبداع في العالم». من جهتها، قالت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: «إنها أفضل انطلاقة لأهم احتفالية أدبية عربية تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، حيث يزخر الأدب الإماراتي بثراء فكري يعكس التنوع الثقافي والإرث الحضاري الذي تتمتع به دولة الإمارات». وتستكشف جلسة «المرأة والتعليم في الإمارات» الإنجازات الاستثنائية للمرأة الإماراتية على مدار الخمسين عاماً الماضية ودورها الريادي الحيوي في تشكيل مستقبل دولة الإمارات المشرق ودفع عجلة التنمية الوطنية الشاملة، ويشارك في الجلسة عائشة السيار، أول وكيل مساعد في وزارة التربية والتعليم. وتستعرض جلسة «ترى كيف يبدو مستقبل الكلمات؟» أهمية الكلمة وأشكالها وكيف ستبدو في المستقبل، بمشاركة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني وسعيد خلفان الظاهري، الشريك المُؤسس في شركة (حكومة 01). وفي جلسة حوارية بعنوان «جلسة الاقتصاد الإبداعي»، يستكشف نخبة من المتحدثين جوانب الاقتصاد الإبداعي، ومن ضيوف الجلسة الشيخ ماجد القاسمي، والفنان عبد الله المستريح النعيمي، ونورة العوضي وجوزيبي موسكاتيلو. وتتناول جلسة «حساسية النقد» جانباً مختلفاً من جوانب نقد وتقييم الكتب ومثلث علاقة الناقد والكاتب والقارئ، ويتحدث في الجلسة الأكاديمية والناقدة، مريم الهاشمي، وعلي العبدان وعائشة سلطان. بينما تركز ورشة «كيف أحمي أسرتي – حلول التشافي والطاقة النظيفة» مع الأديبة والروائية والشاعرة فاطمة المزروعي، على موضوع استخدام المواد الطبيعية كالضوء والثلج في معالجة وتشافي من نحب، في حين يروي خلف الحبتور في جلسة «دروس في الحياة مع خلف الحبتور» رحلة حياته المليئة بالكفاح والنجاحات باعتباره شخصية استثنائية. وسينضم إلى جلسة «استمع إلى قصصك المفضلة بأصوات كتابها» نادية النجار، وصالحة عبيد وإبراهيم خادم لمشاركة مجموعة من قصصهم ورواياتهم بصوتهم. كما سيثري الشعراء محمد يوسف، وعبدالرحمن الحميري، وأمل السهلاوي، وشيخة المطيري، تجربة الزوار بباقة من أجمل الأبيات الشعرية. مشاركة متخصصة تشهد جلسات اليوم الإماراتي في مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي ينطلق في الفترة من 3 إلى 13 فبراير المقبل، مشاركة أدباء ومتخصصين إماراتيين، من بينهم: الممثل والمخرج والكاتب والناقد والمستشار الثقافي الدكتور حبيب العطار، والفنانة الإماراتية القديرة سميرة أحمد، والمؤلف والمخرج المسرحي والإعلامي الإماراتي جمال مطر، بالإضافة إلى المستشارة والكاتبة هالة كاظم، والكاتبة نورة خوري.