أكدت فرنسا أمس الخميس ان البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه أنه الرأس المدبر لهجمات باريس كان بين القتلى حين داهمت الشرطة شقة سكنية في ضاحية إلى الشمال من العاصمة الفرنسية لتضع نهاية لعملية البحث عن أخطر رجل مطلوب في أوروبا.وقالت السلطات إنها تعرفت على جثة أباعود من مضاهاة بصمات الأصابع عقب المداهمة التي جرت يوم الأربعاء ومات فيها شخصان اثنان على الأقل منهما مفجرة انتحارية بعد معركة مع الشرطة بأسلحة نارية. من جانبه قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس أمس الخميس إن فرنسا لا تعرف ما إذا كان المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبد السلام موجودا في فرنسا أو بلجيكا ولا تعرف إن كانت هناك جماعات أخرى متصلة مباشرة بالمسلحين ما زالت طليقة. وأبلغ فالس تلفزيون فرانس 2 «التهديد قائم. لا نعرف في هذه اللحظة من التحقيق ما إذا كانت هناك جماعات أو أشخاص على صلة مباشرة بهجوم مساء يوم الجمعة في باريس وفي سان دوني.» من جهة أخرى وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة أمس الخميس على تشريع يدعمه الجمهوريون لتشديد عمليات الفحص الأمني للاجئين السوريين وتعليق برنامج الرئيس باراك اوباما لاستقبال عشرة آلاف منهم في العام القادم. جاء ذلك في تحد لتهديد أوباما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد التشريع. المزيد من الصور :
مشاركة :