السكرتيرة التنفيذية للمنظمة زينب كوتو، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي. وأشاد البرهان بمواقف المنظمة "الداعمة للسودان، وحرصها على متابعة الأحداث والتطورات السياسية التي تشهدها البلاد". وأكد "ضرورة اطلاع القادة الأفارقة على حقيقة الأوضاع بالسودان، وجذور الأزمة الراهنة". بدورها، أوضحت كوتو، أن رئيس مجلس السيادة "أطلع الوفد على مجمل الأوضاع بالسودان"، وأعربت عن أملها في "الخروج الآمن والسريع من هذه الأزمة". كما عقد محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة، اجتماعا منفصلا مع الوفد ذاته، وفق بيان آخر للمجلس. وأعرب "حميدتي"، بحسب البيان، عن "تقديره للدعم الذي ظلت تقدمه (سيسا) للسودان في المجالات الأمنية وتنسيق الجهود المشتركة بين أجهزة المخابرات الإفريقية لحفظ الأمن والاستقرار في القارة". ودعا إلى "أهمية تكامل الجهود الإفريقية للتصدي لكافة التهديدات الأمنية التي تواجه القارة، خاصة فيما يتعلق بالإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر". ووصفت كوتو لقاءها مع "حميدتي"، بـ"المثمر لكونه تطرق إلى قضايا وموضوعات وأفكار بناءة تساهم في تطوير المنظمة". وأشارت أن زيارتها إلى السودان (لمدة يومين) "جاءت لإظهار الدعم والمساندة خلال الفترة الانتقالية". وتأسست "سيسا" عام 2004 في نيجيريا، بهدف مساعدة جميع مؤسسات الاتحاد الإفريقي في التصدي للتحديات الأمنية في القارة. وتضم المنظمة في عضويتها 54 دولة إفريقية، بهدف التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات في إفريقيا، وبحث المشاكل الأمنية والمخاطر بالقارة، وإيجاد حلول لها. ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، قائد الجيش، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش. وسقط في المظاهرات التي بدأت منذ ذلك التاريخ، 76 قتيلا، بينهم 3 في احتجاجات الاثنين، بحسب لجنة "أطباء السودان". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :