أبوظبي في 25 يناير/ وام / أكد إبراهيم الحوسني مدرب منتخبنا الوطني لناشئي الجوجيتسو أن نجاح المنتخب بفئاته العمرية المختلفة في تحقيق أكبر عدد من الميداليات الملونة في الموسم الماضي بما بلغ 71 ميدالية في البطولة الآسيوية الخامسة وبطولة العالم لجوجيتسو 2021، يعود إلى البرامج التدريبية المتطورة التي تخضع إلى التقييم المستمر وقياس مؤشرات الأداء، وفق استراتيجية اتحاد الإمارات للجوجيتسو. وقال الحوسني " شهدنا في الأعوام الأخيرة تطورا لافتا في مستويات لاعبي بعض الدول التي كانت حديثة العهد في هذه الرياضة، حتى وقت قريب وخصوصا من القارة الآسيوية، وأصبح لاعبوها يعتادون الصعود إلى منصات التتويج، وهذا الأمر يفرض علينا المزيد من العمل الجاد لمواكبة التطور الذي تشهده الجوجيتسو على الصعيدين القاري والعالمي في سبيل المحافظة على الصدارة الآسيوية والعالمية، والمكاسب والإنجازات التي تحققت حتى اليوم". وأضاف أن موسم 2021 كان مميزا على مستويات عدة، حيث شهد تألقا لافتا لمجموعة من اللاعبين الذين مثلوا الدولة بأفضل صورة واعتلوا منصات التتويج في البطولة الآسيوية الخامسة وبطولة العالم لجوجيتسو، وأن أبرز المكتسبات تكمن في بروز هذا العدد الكبير من المواهب الصاعدة التي ستواصل مسيرة الإنجازات للأعوام القادمة. ولفت إلى دور البطولات المحلية التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو في رفع درجة المنافسة والتأثير الإيجابي على مستويات وأداء اللاعبين وحرصهم على تقديم الأفضل كي يحظوا بفرصة تمثيل المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية. وأوضح مدرب المنتخب الوطني لناشئي الجوجيتسو أن الخطط والبرامج التدريبية للموسم الجديد دخلت حيز التنفيذ وترتكز بشكل خاص على رفع جاهزية اللاعبين ومعدلات لياقتهم البدنية، والالتزام بالانضباط والمداومة والاستمرارية لضمان استدامة التميز وتطور المستوى. وعن المشاركات الخارجية المستقبلية للمنتخب قال الحوسني إن العمل جار على إعداد برنامج تحضيري شامل للاعبي المنتخب الوطني الذين يستعدون للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية - الصين في الفترة من 10 – 25 سبتمبر 2022. وأشار إلى إنجاز دولة الإمارات في نسخة جاكرتا، التي حصل فيها أبطال الجوجيتسو على 9 ميداليات ملونة من إجمالي 19 ميدالية لمختلف الالعاب، ما يحفز الاجهزة الفنية واللاعبين على تحقيق المزيد، حيث أن الهدف من المشاركة في أسياد الصين هو تأكيد التفوق من جديد والمساهمة في ترسيخ المكانة التي أصبحت تتبوأها دولة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية من خلال تحقيق أكبر عدد من الميداليات في منافسات البطولة. وحول العلاقة التي تجمعه باللاعبين وسر ارتباطهم به كاخ أكبر وأب قبل أن يكون مدربا قال الحوسني.. إن الشفافية والصدق في التواصل هي من أهم العوامل التي تساعد على بناء علاقة قوية مع أبنائه اللاعبين، وأن تعزيز ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على النمو والتطور في هذه الرياضة وتأهيليهم لتحقيق الإنجازات في البطولات المختلفة دائما تبقى من ضمن الأولويات، في نفس الوقت الذي يتعين على اللاعبين الالتزام بالتدريب وتطوير الذات، كي يتمكنوا من توظيف خبراتهم المكتسبة على النحو الأمثل.
مشاركة :