أعتبر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن مباراة مصر وكوت ديفوار المقررة في الثامنة من مساء غدٍ الأربعاء، بتوقيت الإمارات، ضمن الدور الـ 16، نهائي مبكر لكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون. ووصف المنتخبان بـ"العملاقان"، مؤكداً أن مباراة الغد، تعطي زخماً وقوة كبيرة للبطولة، وستكون قمة في الإثارة، ليس لأنها تجمع بين اثنين من أكبر فرق القارة السمراء، ولكن لأنهما حصلا معاً على 9 ألقاب، وهما أيضاً، الأكثر مشاركة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية. وواصل الاتحاد الأفريقي للكرة "الكاف"، حديثه عن المباراة المقررة في ملعب جابوما، أن "أفيال" كوت ديفوار، بعد فوزهم على الجزائر، سيواجهون منتخب مصر، والذي لم يحظ بإعجاب كبير في دور المجموعات. وأوضح أن مصر بعد الخسارة 0-1 أمام نيجيريا في البداية، فازت بصعوبة وبنتيجة واحدة على كل من غينيا بيساو والسودان لتصل إلى الدور ثمن النهائي. ولكن نوه "الكاف"، إلى أن ما مضى من البطولة قصة، ومباراة المنتخبين غداً، قصة مختلفة تماماً، مشيراً إلى أن مصر لا تزال خصماً قوياً، وإلى أن كوت ديفوار تعلم أن "الفراعنة"، سبق وسدوا طريقهم في كثير من نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية. واستعرض الاتحاد الأفريقي، جانب من مواجهات المنتخبين السابقة، وأهمها فوز "الفراعنة" على "الأفيال" في نهائي 2006 بمصر بركلات الترجيح، لتحصل مصر وقتها على لقب كأس الأمم الأفريقية الخامس، وبعد ذلك بعامين للحصول على اللقب القاري السادس، تغلبت مصر على كوت ديفوار 4-1 في الدور نصف النهائي في غانا 2008. وأكد "الكاف"، أن على "الأفيال أن تكون حذرة في الدور الـ16، حتى إذا نجحت في تحقيق مباراة شبه متكاملة، وبفوز كبير ضد "ثعالب الصحراء" الجزائرية، أو لأنها عكس مصر، لم تخسر أي مباراة خلال دور المجموعات، وأعطت الانطباع باكتساب الزخم في بداية البطولة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App