ورش فنية ومحاضرات توعوية بثقافة المنوفية

  • 1/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية أ.د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنوفية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، حيث نفذ بيت ثقافة أشمون ورشة فوم للأطفال لهبه سميح بحضانة سمايل كيدز لتنمية مهارات الأطفال وزيادة موهبتهم، كما عقد بيت ثقافة الباجور محاضرة بعنوان "أهمية المحافظة على البيئة من التلوث" ألقاها وليد الجيار ودارت المحاضرة حول التعريف بأنواع التلوث وكيفية المحافظة على البيئة من التلوث ودور الأسرة والمجتمع في الحفاظ على البيئة.   قدم بيت ثقافة سبك الضحاك ورشة حكي للأطفال عن "السد العالي" تنفيذ دينا مختار وتناولت الحديث عن السد العالي هو سد مائي علي نهر النيل في جنوب مصر أنشئ في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وساعد السد كثيرا في التحكم على تدفق المياه والتقليل من آثار فيضان النيل كما يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر، كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بسمادون محاضرة بعنوان "الدين معاملة" إلقاء الشيخ محمود العجواني إدارة الوعظ الديني تناول فيها الحديث عن حسن معاملة الكبير للصغير والصدقة للغني والفقير حيث يتصدق الغني بالمال ويتصدق الفقير بالتسبيح والتكبير كما أكد على أن الدين لا يقتصر على الصلاة والصيام والزكاة فقط، أعقبها ورشة فنية بالقص واللصق تنفيذ سهيله محمود سامي وقام الأطفال بتنفيذ أشكال مختلفة كالبيوت وبعض الأشكال الهندسية وذلك لتنمية موهبتهم، إلى جانب معرض رسوم أطفال إشراف إيناس جوهر.   عقد بيت ثقافة قويسنا محاضرة بعنوان "الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية" ألقاها محمد الخولي تناول فيها عدة حلول للحد من استخدام الأكياس منها إحضار الكيس البلاستيكي معك إلى المحلات التجارية واستخدم الورق المقوى بدلًا من العبوات والأكياس البلاستيكية وإعادة التفكير في كيفية تخزين الطعام، كما يمكن تفعيل الشراء بالجملة واختيار حقائب القماش التي يمكن إعادة استخدامها وهذه ليست للبقالة فقط بل يمكن استعمالها لحمل كل أنواع المشتريات، من الإلكترونيات إلى الملابس، بجانب ندوة عن "العنف السلوكي ضد الأطفال" حاضرتها حنان عبدالعاطي تناولت العنف ضد الأطفال يمثل كافة أشكال الإساءة ضد الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عام سواء كانت هذه الإساءة والتعنيف موجهة من قبل الآباء أو من مقدمي الرعاية للأطفال أو غيرهم.

مشاركة :