وزير الداخلية اللبنانية بسام مولوي، الثلاثاء، ضبط شحنة من مخدر الكبتاغون كانت في طريقها إلى الخليج. وقال مولوي في مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ببيروت، إن الشحنة كانت داخل 7 أطنان من الشاي وكانت متوجّهة إلى توغو بإفريقيا، وكان من المفترض أن تتوجّه بعدها إلى الخليج وعلى الأرجح إلى السعودية. وأضاف أن "ضبط هذه الشحنات دليل عافية ودليل عمل جدّي لمكافحة تصدير الشرّ والأذى إلى دول الخليج". ولفت إلى أنّ "الشحنة وصلت اليوم إلى بيروت وكانت من الممكن أن تصل إلى إخواننا العرب لولا العملية الأمنية والأمن الاستباقي". وأشار إلى أنّ "هناك عدداً من الموقوفين في هذه العملية الأمنية"، دون تفاصيل عنهم. وتابع: "سنستمرّ بمتابعتنا، وكيفية ضبط الشحنة أتى نتيجة عملية أمنية سابقة تمّ ضبطها". وفي السياق، أفادت وسائل إعلام محلية بأن شحنة الكبتاغون المضبوطة عبارة عن 430 كرتونة تزن كل واحدة منها نحو 17 كيلوغراما. وأضافت أن الشحنة المضبوطة علمت بها شعبة المعلومات بعد مغادرتها مرفأ بيروت بثلاثة أيام واستردت من خارج المياه الإقليمية. وفي أبريل/نيسان الماضي، قررت السعودية حظر دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو المرور عبر أراضيها لدولة ثالثة؛ بدعوى استغلالها في تهريب المخدرات. وجاء القرار السعودي آنذاك إثر ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش في شحنة رمان قادمة من لبنان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :