استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر سموه بالرفاع صباح أمس الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس جامعة AMA العالمية السفير أمابيل أغيلوس، حيث أشاد سموه بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين الصديقة، فيما عبر أغيلوس عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدعم والتشجيع المستمر من قبل الحكومة للاستفادة من الإمكانيات والتسهيلات المتوفرة في المملكة وخاصة فيما يتعلق بمجال الاستثمار في القطاع التعليمي. وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن الحكومة تحرص دائماً على تحفيز الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في عملية النهضة التنموية في البحرين وذلك بتقديم كل التسهيلات والإمكانيات المتاحة، مشدداً سموه على أن الاستثمار في القطاع التعليمي يأتي ضمن استراتيجية الحكومة للنهوض بالعنصر البشري، والاستمرار فيما حققته البحرين من نجاحات في هذا القطاع الهام. ونوه سموه بأهمية تعزيز مبادرات القطاع الخاص في البلدين الصديقين للدخول في مشروعات مشتركة في المجالات الاستثمارية التي تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، مؤكداً سموه أن الأرضية مهيأة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات في جميع المجالات لاسيما في مجال التعليم، حيث تحرص مملكة البحرين على توفير كافة المقومات التي تكفل تقديم خدمات تعليمية ذات مستوى عالٍ من الجودة بهدف الارتقاء بمخرجات العملية التعليمية لكي تشكل رافداً لخدمة عملية التنمية الشاملة في المملكة. من جانبه، أعرب مبعوث رئيس الفلبين عن خالص شكره وتقديره لما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بتعزيز وتنمية علاقات الصداقة البحرينية الفلبينية، وما يبديه سموه من تأكيد متواصل على ضرورة الارتقاء بعلاقات البلدين إلى آفاق أرحب، مؤكداً أن بلاده تتطلع باهتمام إلى تطوير وتنمية علاقاتها مع مملكة البحرين وزيادة الفرص الاستثمارية بينهما في ظل علاقات الصداقة الطيبة القائمة بينهما للنهوض بمعدلات التبادل التجاري والمشروعات الاستثمارية المشتركة بينهما.