أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد المقبل أهمية التعليم المتزامن وتقديم الدروس من خلال المنصة للطلاب والطالبات غير المتواجدين في الصف. وقال خلال افتتاحه اللقاء الإشرافي في ضوء التعليم المدمج والذي نظمته إدارة تعليم الطائف ممثلة في إدارة الإشراف التربوي للبنين عبر الزووم أن الملتقى يأتي في لحظات مفصلية في التعليم وخصوصاً مع عودة طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً مؤكداً على الاستفادة الكاملة من منصة مدرستي واستمرارها كمكتسب مفيد لدعم العملية التعليمية، وأكد أهمية التركيز على المهارات الأساسية وتعزيزها لردم الفجوة التعليمية وضمان اكتساب المهارات الأساسية. من جانبه أوضح المدير العام للتعليم في محافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي أن التعليم يعد الركيزة الأولى والمنطلق الأساسي الذي تتنافس وتتمايز فيه الأمم على أساس ما يمتلكه أفرادها من معرفه وما يصنعه رواد تعليمها من ابتكارات ووسائل وإستراتيجيات تمكن المتعلم من توظيف المعرفة واستثمارها على الوجه الأمثل، لافتًا إلى أن المملكة حققت قدم السبق في توفير ما من شأنه تعزيز القدرة المعرفية لأبنائها الطلاب وذلك بإنشاء المنصات التعليمية وتسخير كل الإمكانيات في تفعيلها. وانطلقت أولى جلسات الملتقى بورقة لمدير الإدارة العامة للإشراف التربوي نهاية الخنين تحدثت فيها عن الممارسات الإشرافية في التعليم المدمج والجمع بين طرائق وأساليب التدريس التقليدية في الفصول الدراسية وجهاً لوجه والتعليم عبر الإنترنت وكذلك الإشراف الإلكتروني بالإضافة للتحديات التي تواجه التعليم عن بعد. وتحدث الأستاذ الدكتور مرضي الزهراني في ورقة عمل عن المناهج التعليمية وتعزيز الإبداع بين الطلاب في البيئة التعليمية، وتناول الدكتور يعن الله القرني من جامعة الملك عبدالعزيز في ورقته التدريس وكيفية إثارة الدافعية للطلاب والطالبات ثم اختتمت جلسات اليوم الأول بورقة عمل للدكتورة نجلاء الخبتي تحدثت فيها عن التقويم الإلكتروني والتقويم عن بعد والأدوات والممارسات.
مشاركة :