رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر المهنا أصبح غير قادر على تحمّل المسؤولية أو حتى النقد، فعندما يخرج أحد الحكام أو المقيمين بانتقاد للجنة أو رئيسها يقوم بمخاطبة لجنة الانضباط لمعاقبة هؤلاء الأشخاص، وكان الأولى به ما دام هو مرجع هؤلاء أن يتم استدعاؤهم وأخذ ما لديهم والاستماع لملاحظاتهم ومعرفة الأسباب التي دعتهم للخروج عبر الإعلام وإذا كان ما ذكروه حقيقة فيجب عدم المكابرة وتصحيح الأوضاع وإذا كان خلاف ذلك فيجب اتخاذ اللازم من قبله كخطوة أولى ولكن مع الأسف رئيس لجنة الحكام يعاقب من يريد ويرفع للجنة الانضباط متى ما أراد وكان المفترض منه أن يطبق العدالة والمساواة بين الجميع، فأين هو من تصرفات الحكم عبدالله القحطاني مع الحكام سواء أثناء مراقبته لهم أو أثناء حضوره للدورات، كما حصل في السابق هل كل الحكام على خطى القحطاني على صواب احتكاكه مع كثير من الحكام ومع ذلك رفعوا شكوى للجنة ومع الأسف لا عاقب القحطاني ولا هو عدل برفع ذلك إلى لجنة الانضباط لإنصاف من له حق ولكن ترك تلك الشكاوى حبيسة الأدراج أيضاً. أين عقوبة من يكرر الأخطاء المؤثّرة في نتائج الفرق كما حصل من محمد الهويش والمرداسي والعواجي وغيرهم. المهنا يخرج عبر الإعلام ويكرر أن من له حق سواء حكم أو مقيم سوف يأخذه، وأيضاً يكرر أن من يخطئ سواء حكم أو مقيم سوف يطبّق عليه النظام والتعليمات ولكن مع الأسف أصبح المهنا في نهاية فترته في لجنة الحكام يجامل البعض ونتج عن ذلك عدم حرص واهتمام الحكام؛ فأصبح الحكم الذي توقّع الجميع أن يكون له شأن في التحكيم يرتكب أخطاء ويحضر إلى المباريات بدون رغبة وبدون حماس فتضررت من قراراتهم كثير من الأندية دون أن تجد لجنة عمر المهنا حلاً أو تحد من تكرار تلك الكوارث التحكيمية، والكل أشبع هذا الموضوع طرحاً وتحليلاً لتلك المشاكل دون تدخل من مجلس اتحاد الكرة الذي أصبح بالفعل غير قادر على تطوير التحكيم نهائياً وترك رئيس اللجنة يفعل ما يشاء وكيف يشاء.