أعلن تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ 53 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مأرب والبيضاء، والقضاء على أكثر من 240 عنصرا إرهابياً، وأسفر الاستهداف عن تدمير 34 آلية عسكرية للحوثي.وبدأ التحالف صباح أمس عملية عسكرية لأهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة المختطفة صنعاء، وقال: إنها استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية.في المنحى العسكري البري، أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، الإثنين، تحرير مركز مديرية حريب المتداخلة مع مديرية عين، ليتم تأمين مديرية عين بشكل خاص ومحافظة شبوة بشكل عام.وقالت «العمالقة»: «حررت الألوية الجنوبية بمساندة طيران التحالف مركز مدينة حريب بمحافظة مأرب، وسط حالة من الانهيار في صفوف الحوثيين»، وأوضحت أنها خاضت معارك ضارية ضد الميليشيات استمرت ساعات تكبد خلالها الانقلابيون خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط المئات من عناصرها بين قتيل وجريح.ويواصل الجيش اليمني هجومه في جبهات محافظة تعز الشرقية والغربية وسط تكبد الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وشن قصفاً عنيفاً على مواقعها، وأوقع في صفوف أذرع إيران قتلى وجرحى، بامتداد الجبهة الشرقية من المدينة. العميد ركن تركي المالكي عمليات مستمرةوتستمر عمليات الجيش الهجومية في الجبهات الغربية لمحافظة تعز، التي حققت تقدمات سابقة بتحرير مناطق من مديرية مقبنة.فيما أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني بعد تحرير مدينة حريب بالكامل أن قواته ومعها ألوية العمالقة تواصل تقدمها باتجاه جبال ملعا، وسط انهيار وتخبط في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.وأوضح الجيش أنه يواصل ومعه قوات من ألوية العمالقة، التقدّم جنوب محافظة مأرب، معلناً السيطرة على جبال ومواقع إستراتيجية مطلة على مديريتي حريب والعبدية جنوباً، كما تمكنوا على الجبهة الجنوبية من التقدّم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وسط خسائر الميليشيات الحوثية الانقلابية.إلى ذلك، استشهدت امرأة وأصيب زوجها بشظايا قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، أمس الثلاثاء، استهدفت حي الشماسي وسط مدينة تعز.ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أوضحت مصادر طبية، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استهدفت حي الشماسي بعدد من القذائف، ما أدى إلي استشهاد امرأة وإصابة زوجها بجروح من الدرجة الثانية، واحتراق المنزل بشكل كامل.جرائم إيرانوفي سياق آخر، كشفت الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي جرائم وانتهاكات الميليشيا الإيرانية، واستقبل رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، بالعاصمة المؤقتة عدن، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم، حيث جرى مناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية في ضوء استمرار التصعيد الحوثي ومحاولاته المتكررة لاستهدافه الأعيان المدنية في السعودية والإمارات، وكذا جرائمه ضد الشعب اليمني.وتداول اللقاء الدعم البريطاني لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، ووضع حد لتهديدات ذراع إيران في اليمن لدول الجوار والملاحة الدولية، وعدم التعاطي مع كل دعوات السلام، وما يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الجانب.وأشار معين عبدالملك إلى أن ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا رفضت ولا تزال كل دعاوي السلام وتعمل على تأجيج دائرة الصراع وتعميق معاناة اليمنيين، والسماح لطهران باستخدام بلاده كمنصة لاستهداف دول الجوار وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وممرات التجارة الدولية، مشددا على أنه آن الأوان أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة تجاه هذه الممارسات الإرهابية الحوثية. العمالقة تتقدم جنوب مأرب تحت دعم جوي توفره مقاتلات التحالف (اليوم) اتفاق الرياضبدوره عبّر السفير البريطاني عن سعادته بزيارة عدن، لدعم جهود رئيس الوزراء وحكومته لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعب اليمني، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مشيرا إلى أهمية العلاقات بين بريطانيا واليمن والحرص على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، كما جدد حرص بلاده على تحقيق السلام في اليمن، ومساندتها للحكومة الشرعية في جهودها.ويوم الإثنين، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني «إن استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار واستهداف الأعيان المدنية بشكل عشوائي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتهديد الملاحة الدولية ومصادر الطاقة بمنطقة الخليج يؤكد إصرارها على تصدير إرهابها ليصل إلى كل دول المنطقة وتهديد المصالح الدولية».وذكر الإرياني بالتحذير من خطورة ميليشيا الحوثي وبأنها جماعة إرهابية والتنبيه مرارا إلى خطورتها وبأنها لا تقبل بالسلام وتضع العراقيل أمام كل الجهود العربية والدولية.وعبّر عن استنكار الحكومة وإدانتها لهذه الأعمال الإجرامية لميليشيا الحوثي الإرهابية من هجمات على الأعيان المدنية في المملكة والإمارات، مؤكدًا أن هذا السلوك لا يعبّر عن الشعب اليمني، الذي يكن كل المحبة والاحترام والتقدير لأشقائه وجيرانه.
مشاركة :