لم تقتصر معاناة الشاب أمجد علي شولان (20 عاما) من الشلل الذي أقعده على السرير وحرمه من ممارسة حياته بطريقة طبيعية، كما يعاني من الأنيميا، ويقول والده: «أراجع بابني من مركز الشقيري إلى مستشفى الملك فهد في جازان، منذ أعوام عدة، وجرى تحويله إلى مستشفى الملك فيصل، ومنها لاستكمال العلاج في مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، إلا أن صحتي تدهورت وأصبحت غير قادر على المشي منذ عام»، مشيرا إلى أنه خضع لعملية استئصال الغضروف في الفخذ واستبدله بآخر صناعي. وذكر شولان أن نجله أمجد يعاني من كتمة في صدره ويجد صعوبة في التنفس، متمنيا أن يجد ابنه العلاج في مركز متخصص ليراه يمارس حياته مثل أقرانه، بعد أن حرمته الإعاقة من الذهاب للمدرسة.
مشاركة :