الدبيبة يبحث في تشاد تعزيز التعاون الأمني وتأمين الحدود |

  • 1/26/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة إن ليبيا تدعم الحكومة التشادية وجهودها في مكافحة المرتزقة والإرهاب. وأكد الدبيبة في تصريح صحافي على هامش زيارته إلى تشاد أن حكومته لديها هدف ثابت وجذري يتمثل في تقوية العلاقات الليبية – التشادية وتكوين إطار عام للتعاون المثمر بين البلدين. وأضاف أن البلدين يسعيان لتعاون شامل وعام، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية وحماية الحدود والتعاون الاقتصادي والاجتماعي. ووصل الدبيبة إلى إنجامينا عاصمة تشاد مع الوفد المرافق له الثلاثاء، حيث كان في استقبالهم رئيس الوزراء التشادي باهيمي باداكي ألبرت ووزير الخارجية محمد زين شريف. وبحث الدبيبة خلال الزيارة مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي الفريق أول محمد إدريس ديبي تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التواصل والتعاون في العديد من الملفات خاصة الملف الأمني وتأمين الحدود المشتركة بين البلدين. الدبيبة قال إن البلدين يسعيان لتعاون شامل خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية وحماية الحدود وللحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين على البلاد ناقشت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية مع نظيرها التشادي محمد زين شريف في وقت سابق سبل تأمين الحدود بين البلدين لمنع الخروقات الأمنية والتصدي للعصابات المتاجرة بالبشر. ولفتت وزارة الخارجية الليبية إلى أن المنقوش والشريف بحثا إمكانية تشكيل قوة مشتركة لحماية الحدود بالتنسيق بين الجهات المختصة في البلدين. وقالت المنقوش إن أمن الحدود “يُعد من أولويات حكومة الوحدة الوطنية”، مبرزة أن الأمن بوجه عام هو المدخل للاستقرار والتنمية. وسبق لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أن بحث مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي خلال لقائهما في العاصمة الفرنسية باريس تنسيق الجهود للتعاون الأمني ومراقبة الحدود المشتركة وزيادة التنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. واقترح ديبي في لقاء آخر مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي إعادة إحياء الاتفاق الرباعي بين ليبيا والسودان والنيجر وتشاد، من خلال تشكيل قوة عسكرية مشتركة على الحدود مع ليبيا بهدف منع توغل جماعات متمردة على غرار ما حصل في أبريل الماضي وأدى إلى مقتل والده. وقُتل الرئيس التشادي السابق على يد متمردين متمركزين على الحدود مع ليبيا إثر توغلهم داخل البلاد بعد يوم من إعلان فوزه بفترة رئاسية سادسة. وكانت الدول الأربع وقّعت في 2018 اتفاقية تعاون أمني لمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، لكنّ هذا الاتفاق لم يمنع انتشار قوات شبه عسكرية في جنوب ليبيا وتوغّل متمرّدين تشاديين من الدولة العربية الغارقة منذ عشر سنوات في الحرب والفوضى وتقدّمهم باتّجاه العاصمة نجامينا.

مشاركة :