أبوظبي في 26 يناير / وام / أعرب المجلس الوطني الاتحادي عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات الإرهابية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، التي قامت بها جماعة الحوثي مُستهدفة منشآت ومناطق مدنية على أرض دولة الإمارات. وأكد المجلس - في بيان له - أن هذه الأعمال الجبانة تخالفُ كلَّ القوانين الدولية والأعراف الانسانية والأخلاقية، وتُمثلُ تهديداً مباشراً للأمن العربي ووحدة صفه واستقراره وتمثل نشراً للإرهاب وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين. وفيما يلي نص البيان الذي تلاه معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في مستهل أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي السابع عشر التي عقدت اليوم في قاعة زايد بمقر المجلس في أبوظبي. // إنَّ المجلسَ الوطني الاتحادي يُعربُ عن إدانتهِ واستنكارهِ الشديدين للهجماتِ الإرهابيةِ بالطائراتِ المُسيرة والصواريخ الباليستية، التي قامت بها جماعةُ الحوثي مُستهدفةً منشآتٍ ومناطقَ مدنيةً على أرضِ الإماراتِ. إنَّ المجلسَ، إذ ينددُ بهذه الأعمالِ الجبانةِ التي تخالفُ كلَّ القوانينِ الدوليةِ والأعرافِ الانسانيةِ والأخلاقيةِ، وهو إذ يُشيرُ إلى أنَّ هذه الهجماتِ تُمثلُ تهديداً مباشراً للأمنِ العربي ووحدةِ صفه واستقرارِه، تماما مثلما هي تمثلُ نشراً للإرهابِ وتهديداً مباشراً للسلمِ والأمنِ الدوليين. فإنه، وهو الذي يُمثلُ كلَّ شعبِ الإماراتِ، يؤكدُ على الدوامِ وقوفَه الكاملَ مع قيادتِه الرشيدةِ بكل الإجراءاتِ التي تتخذُها حِفاظاً على سلامةِ مواطنينا وأمننا وسيادتنا ومكتسباتنا ومنشىآتنا الحيوية في كلِّ ربوع الإماراتِ الغاليةِ، ويُشيدُ في ذاتِ الوقتِ ببسالةِ قواتِنا المسلحة ودفاعاتهِا التي تصدت لهذه الهجماتِ الإرهابيةِ. وفي هذا السياقِ، فإن المجلسَ يُعبرُ عن شكرهِ وتقديرِه لكلِّ المواقفِ الدوليةِ المُشرفةِ التي تبنتها دولٌ عديدةٌ وبرلماناتٌ شقيقةٌ وصديقةٌ ومنظماتٌ إقليميةٌ ودوليةٌ، والتي أظهرت تكاتفَها وتأييدَها لحقِ دولةِ الإماراتِ في أن تتخذَ كلَّ الوسائل لتدافعَ عن أرضِها وشعبِها، كما أظهرت تلك المواقفُ أيضاً المكانةَ الدوليةَ المتميزةَ لدولةِ الإمارات، ومَردودَ سياستِها الخارجيةِ الحكيمةِ والمعتدلةِ، الإخوةُ والأخواتُ، إننا على ثقةٍ بأنَّ التاريخَ سوف يسجلُ كيف أن هجماتِ الغدرِ على دولتنا هي مواقفٌ تؤكدُ الإدانةَ والاستنكارَ والتنديدَ بهجماتِ الغدرِ لجماعةِ الحوثيين وأعوانهِم، وسوفَ يسجلُ التاريخُ، أيضاً، كيف وقفت دولةُ الإمارات شامخةً بقيادتهِا الحكيمةِ، عزيزةً بشعبهِا الوفي لبلده ولقيادته، قويةً بقواتِها الباسلةِ، فخورةً بوقوفِ العالمِ الحرِ المتحضرِ معها في هذه الظروفِ. حفظَ اللهُ دولتنا، وأدامَها دارَ خيرٍ وعزٍ وسلامٍ لأهلِها ولكلِّ الباحثين عن الأمنِ والأمان ِوالسلامِ. والله المستعان وبعونه يكونُ التوفيقُ والسدادُ، إنه نعمَ المولى ونِعم النصير // . - مل -
مشاركة :