تنفست جماهير السنغال وكذلك جماهير ليفربول الصعداء، إثر طمئنة ساديو ماني لهم بأنه على ما يرام، بعد نقله إلى المستشفى، على إثر اصطدامه بحارس منتخب الرأس الأخضر، في ثمن نهائي بطولة أمم افريقيا. إصابة مؤلمة بالرأس تلقاها ساديو ماني بعد الاصطدام مع حارس الرأس الأخضر خروج ساديو ماني من لقاء منتخب بلاده السنغال مع منتخب الرأس الأخضر، أدخل الرعب في قلوب الجماهير السنغالية، حيث جرى نقله إلى المستشفى، إثر التحام قوي بالرأس مع فوزينا دياز، حارس مرمى منتخب الرأس الأخضر خلال مباراة المنتخبين، أمس الثلاثاء في بطولة كأس الأمم الافريقية لكرة القدم المقامة حاليا في الكاميرون. ماني افتتح التسجيل لمنتخب السنغال في الدقيقة 63 من المباراة التي انتهت بالفوز بهدفين نظيفين على منتخب الرأس الأخضر، الذي لعب بتسعة لاعبين بعد حالتي طرد، لتتأهل السنغال إلى دور الثمانية بالبطولة. بعد تسجيل هدفه بدقائق معدودة جرى استبدال ماني، حيث كان الدم يسيل من النجم السنغالي وبدا متأثرا بالالتحام مع فوزينا دياز، الذي طرده حكم المباراة بعد العودة لنظام حكم الفيديو المساعد (فار). ونشر حساب البطولة الافريقية على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لحارس مرمى الرأس الأخضر خلال زيارته لساديو ماني مهاجم ليفربول الإنجليزي في المستشفى، عقب المباراة. وشارك ماني الصور عبر تطبيق إنستغرام، وقال في رسالة إلى متابعيه البالغ عددهم 9.1 مليون: "كل شيء على ما يرام. شكرا لكم على الرسائل." ويأمل ماني في أن يكون لائقا في الوقت المناسب للمشاركة في مباراة دور الثمانية المقررة يوم الأحد المقبل أمام الفائز في مباراة دور الستة عشر المقررة اليوم الأربعاء بين منتخبي مالي وغينيا الاستوائية. وقال كاليدو كوليبالي، قائد منتخب السنغال في تصريحات لموقع "ويوسبورت" الرياضي السنغالي: "ساديو ماني كان يجب أن يخضع لبعض الفحوص. تحدثنا معه عبر الهاتف، وقال إنه على ما يرام. لم يكن يرغب في الخروج خلال المباراة، ولكن لا يفترض المجازفة. هو لاعب مهم بالنسبة لنا." وكانت تقارير قد ذكرت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء أن ماني غادر المستشفى. ف.ي/ع.ج.م (د.ب.ا)
مشاركة :