أعلنت «الأنصاري للصرافة»، الشركة الرائدة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تبرعها بمبلغ 250.000 درهم إماراتي لدعم حملة «مدى» (Reach)، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الذي يصادف 30 يناير. وتعتبر حملة «مدى» مبادرة لجمع التبرعات تم إطلاقها للمساعدة في دعم الجهود الهادفة إلى القضاء على «الأمراض المدارية المهملة» في عدد من الدول في أفريقيا والشرق الأوسط، وبذلك يصل إجمالي مساهمة «الأنصاري للصرافة» في الحملة إلى 3.25 ملايين درهم لهذا العام. ومن المقرّر أن تعود عائدات حملة «مدى» لصالح «صندوق بلوغ الميل الأخير»، الذي يديره «صندوق إنهاء الأمراض المهملة» (The END Fund)، وهو منصة غير ربحية متعددة المانحين. ويهدف «صندوق بلوغ الميل الأخير» إلى القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها، والمؤثرة على المجتمعات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم. وهي مبادرة تحظى برعاية كريمة ومتابعة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أطلق هذه المبادرة الإنسانية النبيلة. وقال محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري للصرافة»: «يسعدنا أن نشهد اهتمام المجتمع الدولي في القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة. وكلّنا ثقة بأن هذا الزخم العالمي سيمثل دفعة قوية باتجاه تشجيع المزيد من الشركات ضمن مختلف القطاعات الحيوية للتبرع لصالح مبادرة «صندوق بلوغ الميل الأخير»، وتحقيق أهدافها في القضاء على الأمراض المدارية المهملة التي سيعاني منها أكثر من مليار شخص بحلول العام 2030». وأضاف الأنصاري: «نفخر بتعاوننا المستمر مع «صندوق بلوغ الميل الأخير» ومواصلة الإسهام في جهودهم الإنسانية. ونجدد التزامنا بالمساعدة في بناء عالم أكثر تماسكاً، وذلك تماشياً مع التزاماتنا الإنسانية وبرامجنا الطموحة في إطار المسؤولية الاجتماعية المؤسسية». وقالت تالا الرمحي، المدير العام بالإنابة لحملة «مدى»: «يمثل اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة فرصة لشركائنا الكرام لدعمنا، ولاستقطاب وعي عام أوسع من أجل العمل معاً للقضاء على هذه الأمراض. ونحن ممتنون لشركة الأنصاري للصرافة على تبرعهم السخي للحملة والتزامهم المستمر بدعم المجتمعات التي تعاني من هذه الأمراض. نجتمع معاً في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة لتسليط الضوء على أهمية تضافر الجهود للقضاء على هذه الأمراض، ونحتفي أيضاً بتعاوننا الوثيق مع شركائنا، كما هو حال شراكتنا مع شركة الأنصاري للصرافة». وتعد «الأمراض المدارية المهملة» سبباً لآلاف الوفيات التي يمكن منعها سنوياً، وتتسبب بإعاقات تؤدي إلى استمرار دورة الفقر عن طريق إبعاد ملايين البالغين عن فرص العمل وسلب الأطفال حقهم في التعلم. وجاءت جائحة «كوفيد 19» لتعيق الجهود المبذولة لتحقيق التقدم في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، ما أدى إلى تفاقم حدة الآثار السلبية على المجتمعات خلال السنوات القليلة الماضية. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أنّ شخصاً من بين خمسة أشخاص في العالم مصاب بأحد الأمراض المدارية المهملة في الوقت الراهن. يأتي هذا التبرع تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي «للأمراض المدارية المهملة»، وهو يوم عالمي يهدف إلى تعزيز الوعي وإشراك أفراد المجتمع في الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة. ويسلط كل من مؤسسات المجتمع المدني العالمي، وقادة المجتمع، وخبراء الصحة العالمية، وصانعو السياسات الضوء هذا العام على هذه المجموعة من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها، والتي لا تزال تؤثر على أكثر من 1.7 مليار شخص حول العالم، بما في ذلك مليار طفل. ويعتبر تبرع «الأنصاري للصرافة» لحملة «مدى» هو الأحدث في سلسلة مبادرات «المسؤولية الاجتماعية المؤسسية»، والتي تتبناها الشركة في إطار حرصها على تقديم المساعدة للمجتمعات المحتاجة حول العالم. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :