رحيل الكاتب الصحافي ياسر رزق بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز الـ57

  • 1/26/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رحل عن عالمنا الكانب الصحافي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم» المصرية، صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر يناهز الـ57 عاماً ، بعد تعرضه لأزمة قلبية. وقد أعلن خبر الوفاة زميله الكاتب الصحافي في صحيفة «أخبار اليوم»، جمال حسين، على حسابه في «فيسبوك»، قائلاً: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون... ياسر رزق في ذمة الله، اللهم ارحمه رحمة واسعة». كما أعلن موعد دفن الجثمان زميله الكاتب الصحافي مصطفى بكري، عبر حسابه على تويتر، قائلاً: «جَنازة الأستاذ والكاتب الكبير ياسر رزق، غداً، بعد صلاة الظهر من مسجد المشير، والعزاء الأحد بعد صلاة المغرب من مسجد المشير». كان الكاتب الصحافي الراحل ياسر رزق قد قَضَىَ أكثر من 35 سنة منها في عالم الصحافة، ومحرراً عسكرياً ومسؤولاً عن تغطية شؤون الرئاسة، ثم رئيساً للتحرير في أكثر من تجربة، وإلى جانب كل هذا كان مثقفاً وصاحب رؤية ورأي، واقترب من مراكز صنع القرار إلى درجة سمحت له بأن يرى كثيراً من كواليس السنوات الصعبة التي عاشتها مصر، كما سجل رؤاه في عشرات المقالات وعدد من الكتب التي تناولت أموراً مهمة، ببصيرة يقظة، ولغة صحافية بليغة، وعُمق لا يتوفر لكثيرين. كان الرحيل مفاجئاً إثر أزمة قلبية طارئة، بعد رحلة معاناة مع المرض خاض خلالها تجربة علاج طويلة، وخضع لعمليات جراحية صعبة، لكنه لم يتخل وسط كل تلك المعاناة عن دوره المهني والاجتماعي والمعرفي، وظل محافظاً على موقعه بين الجماعة الصحافية، وعلى نضارة قلمه وجرأته وعُمق نظرته وتحليله. ولد ياسر رزق في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وبَدَأَ مَسيرته الصحافية في مؤسسة أخبار اليوم التي استَمَرّ فيها نحو 30 عاماً، منذ كان طالباً في السنة الأولى بالكلية، وتَنَقّل بين أقسام متعددة بصحيفة «الأخبار» قبل أن يعمل محرراً عسكرياً وكان أصغر من تولوا هذه المهمة في ذلك الوقت، ثم مندوباً للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه - ولأول مرة - منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون الحكومية أيضاً. وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة التي يصدرها اتحاد الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو»، عاد ياسر رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، رئيساً لتحرير صحيفتها اليومية في 18 يناير (كانون الثاني) 2011، أي قَبل نحو أسبوع من أحداث 25 يناير، واستَمَرّ في قِيادتها بنجاح ورفع توزيعها إلى مستويات قياسية، حتى أطاح به الإخوان من رئاسة التحرير. وللمرة الأولى بعيداً عن كنف الصحافة الحكومية، انتقل ياسر رزق إلى الصحافة الخاصة والمستقلة، بعد اختياره من مجلس أمناء مؤسسة «المصري اليوم» رئيساً لتحرير صحيفتها اليومية في 22 أغسطس (آب) 2012، ليستمر في موقعه سنة و3 أشهر، قبل أن يعود لبيته مرة أخرى رئيساً لمجلس إدارة «أخبار اليوم». لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»

مشاركة :