الرياض : البلاد أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي وحلول التعقيم، عن حصولها على “جائزة العمل” ضمن فئة أفضل بيئة عمل للشركات الكُبرى. وجاء ذلك خلال احتفالية تسليم الجوائز التي نظَّمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مؤخراً في “فندق فورسيزونز الرياض” في المملكة العربية السعودية. ويأتي حصول المجموعة على هذه الجائزة المرموقة تقديراً لتميُّزها في توفير بيئة عملٍ مثالية لموظفيها. وتمثل “جائزة العمل” إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، تحت رعاية معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتهدف الجائزة إلى تشجيع مؤسسات القطاع الخاص على توفير بيئة عمال مثالية تعزز التنافسية والإنتاجية، ورفع نِسب التوطين واستقطاب المواهب والكفاءات السعودية. وقال جيمس مايكل لافيرتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة: “سعداء بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة التي تعكس التزامنا بتحسين بيئة العمل، وضمان راحة ورفاهية موظفينا. نفخر بكوننا مساهماً فاعلاً في تعزيز فرص العمل المتاحة للشباب والمواطنين السعوديين، وتوسيع آفاق تطورهم المهني عبر توفير بيئة عمل تنافسية ومحفّزة. ويشكل هذا التكريم حافزاً لنا للمضي قُدُماً في تطوير إمكاناتنا وتسريع وتيرة نمو أعمالنا، حيث نحرص دوماً في مجموعة فاين على توفير بيئة عمل متميزة تستوفي المتطلبات المحلية وتتماشى مع أعلى المعايير العالمية، لاستقطاب المزيد من الشباب السعودي، وزيادة مساهمتنا في تحقيق استراتيجية التوطين تماشياً مع “رؤية المملكة 2030″.” وأضاف لافيرتي: “نتوجه بخالص الشكر والامتنان لمعالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على هذه المبادرة. ونعرب عن تقديرنا للجهود المتواصلة لتوطيد أواصر التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وبناء نموذجٍ يُحتذى به في تميُّز وكفاءة بيئة العمل.” وجاء اختيار مجموعة فاين الصحية القابضة بناءً على دراسةٍ استقصائية شملت 20% من موظفي المجموعة في المملكة، وبعد نجاح المجموعة في اجتياز التقييم الميداني الذي أجرته الفِرق الحكومية المختصة. يُذكر أنَّ مجموعة فاين الصحية القابضة تحرص على تنفيذ مبادرات وبرامج مصمَّمة لتعزيز بيئة العمل تماشياً مع توجيهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية واستراتيجية التوطين، وبما يتواءم مع أفضل الممارسات والمنهجيات العالمية.
مشاركة :