إسطنبول/ محمد الرجوي/ الأناضول أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، الأربعاء، أنها "لا تستبعد فرض عقوبات شخصية" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا شنّت قوات بلاده هجومًا على أوكرانيا. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن تروس قولها: "سيتم تقديم تشريع جديد لجعل نظام العقوبات البريطاني أكثر صرامة حتى نتمكن من استهداف المزيد من الشركات والأفراد في روسيا". وأضافت: "نحث روسيا على الكف عن أي توغل، ونوضح أنهم إذا فعلوا ذلك فستكون هناك تكلفة اقتصادية باهظة"، مؤكدةً أنه يتم حالياً توفير أسلحة دفاعية ودعم اقتصادي لأوكرانيا. وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، استعداده لفرض عقوبات شخصية على نظيره الروسي بوتين، في حال شنت روسيا هجوما على أوكرانيا. وخلال زيارة قام بها بايدن إلى متجر صغير في واشنطن العاصمة، سألته صحفية عمّا إذا كان واردا بالنسبة إليه أن يفرض عقوبات على بوتين شخصيا، فأجاب: "نعم، يمكن أن أنظر في ذلك". وحذر بايدن من "عواقب هائلة" في حال قرر بوتين غزو أوكرانيا، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية منها قناة الحرة الأمريكي. وأكد الرئيس الأمريكي أنه لا نية لنقل قوات أمريكية أو من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، لكنه رجح أن يقوم في فترة قريبة بتحريك 8500 من قواته التي أعلن البنتاغون، الإثنين، ووضعها على أهبة الاستعداد. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن القرار بشأن نشر قوات أمريكية إضافية في أوروبا لم يتخذ بعد. ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا في حال "شنت هجوما" على أوكرانيا. من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :