نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن أول من أمس، 31 استهدافاً ضد الميليشيا الحوثية في محافظات مأرب والبيضاء وتعز. وذكر التحالف في بيان، أن تلك الاستهدافات دمرت 22 آلية عسكرية للحوثيين وقتلت 160 عنصراً من الميليشيا في حين بدأت السلطات المحلية في محافظة مأرب تطبيع الحياة في مديرية حريب التي تم تحريرها أول من أمس بالتعاون مع ألوية العمالقة، حيث جرى إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء وإرسال كميات من الغاز المنزلي إلى جانب تقييم أوضاع المكاتب الحكومية والشروع في إعادة تشغيلها. وجاءت غارات التحالف بعد تنفيذ قواته عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء وعدد من محافظات اليمن، الليلة قبل الماضية، كضرورة عسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية. تقدم قوات الشرعية ونشر المكتب الإعلامي التابع للجيش اليمني، مقطع فيديو، أمس، أظهر معارك في جبهة حريب، وتقدّم قوات الجيش على مواقع الميليشيا في تلك المنطقة، معلناً سيطرته على مفترق الطرق بين مديريتي حريب والعبدية، وعلى منطقتي الفليحة والردهة في جوبا بشكل كامل. في الأثناء، ذكرت مصادر محلية أن محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة وجه بتطبيع الأوضاع في مديرية حريب جنوبي مأرب عقب تحريرها من قبضة ميليشيا الحوثي كما أمر بتفعيل دور السلطة المحلية والإدارات التنفيذية، بعد تعطيل ميليشيا الحوثي لخدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وتعطيل دور المؤسسات والمصالح العامة خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من احتلالهم للمديرية. وقالت إن وكيل المحافظة لشؤون الإدارة عبدالله أحمد الباكري كلف بمتابعة تطبيع الأوضاع وإعادة كافة الخدمات التي عطلتها وعرقلتها ميليشيا الحوثي، وتنسيق الجهود بين كافة الجهات ذات العلاقة لسرعة إعادتها، والرفع بتقرير عاجل حول ما تم إنجازه خلال أسبوع ومتابعة توفير مادتي البنزين والديزل بناء على توجيهاته لشركة النفط بسرعة توفيرها للمديرية. مباحثات ومطالب في غضون ذلك، ناقش وكيل المحافظة علي الفاطمي مع مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن جويل اندرسون، مستجدات الأوضاع الإنسانية والمعيشية للنازحين والصعوبات والتحديات التي تواجههم وسبل معالجتها. وطالب المنظمات الأممية والدولية تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه أكثر من مليوني و300 ألف نازح، ومضاعفة حجم تدخلاتها الإنسانية والإغاثية الطارئة في محافظة مأرب للمساهمة في تقليص الفجوة الإنسانية القائمة. وقدم الوكيل شرحاً وافياً لما تواجهه السلطة المحلية والمكاتب المعنية من ضغوطات كبيرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين والمهاجرين الأفارقة وتأمين أهم الخدمات الأساسية لهم في ظل استمرار حركة النزوح وشح الإمكانيات والموارد وغياب دور المنظمات، وجدد استعداد السلطة المحلية للتعاون مع مكتب مفوضية اللاجئين وكل المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني في اليمن وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم بما يمكنهم من القيام بواجبهم الإنساني تجاه النازحين وتأمين احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App