يقول العلماء إن نقل بلازما الدم لمرضى كورونا في المستشفى من الناجين قد يقلل من خطر الوفاة بنسبة عالية. فوفقا لتقرير موقع " dailymail"، وجد الباحثون في نيويورك أن أولئك الذين عولجوا بنقل البلازما الدم كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15 % في غضون 4 أسابيع. وقال الفريق الطبي، إن المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا ، مثل أولئك الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب ، استفادوا أكثر من العلاج. وفحص الخبراء نتائج 8 دراسات موجودة، و شملت أكثر من 2000 مريض كورونا، وجادلوا بأن التجارب القديمة كانت أصغر من أن تلاحظ تأثير العلاج، الذي استخدم لعلاج الالتهابات لمدة قرن على الأقل. وقالت البروفيسور أندريا تروكسيل ، قائدة الدراسة وخبيرة الإحصاء الحيوي في جامعة نيويورك: `` تظهر نتائجنا ، بشكل عام، أن المرضى في المستشفى مع Covid قد يستفيدون من بلازما النقاهة. وكان من المرجح أن يظهر المرضى المصابون بمرض مشترك تحسنًا من بلازما النقاهة، ربما لأنهم يواجهون صعوبة أكبر في إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة العدوى. تعزز البلازما المحقونة قدرة الجسم على محاربة الفيروس، ولكن فقط في المرحلة المبكرة من المرض وقبل أن يغمر المرض أجسامهم. في المملكة المتحدة ، تم تعليق تجارب البلازما في فترة النقاهة كعلاج لـ Covid بعد أن قال العلماء إن النتائج لا تظهر أن العلاج يساعد الأشخاص المصابين بأمراض متوسطة. البلازما هي أكبر مكون في الدم ، وتشكل 55 % منه ، وتحتوي على أجسام مضادة، ووجد الفريق أن أولئك الذين تلقوا العلاج بعد فترة وجيزة من دخول المستشفى كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15 في المائة في غضون شهر ، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا العلاج أو تم نقلهم بدواء وهمي