بحضور الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة والرئيس الفخري لجمعية البر الخيرية بالمجمعة أقامت جمعية البر الخيرية حفل تدشين وتوقيع عقد تنفيذ مشروع وقف الخير السابع والمتمثل في إنشاء مستشفى خاص للنساء والولادة العائد للجمعية والذي يعد الأول من نوعه في المحافظة وذلك مع إحدى الشركات، إضافة إلى توقيع عقد الإشراف الهندسي مع أحد المكاتب الهندسية وفور وصول المحافظ إلى موقع الحفل المقام على أرض المشروع الواقع على شارع الأمير مقرن بن عبدالعزيز قام بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم بدأ الحفل الذي حضره مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان والأمين العام للمجالس البلدية الدكتور يحيى بن عبدالعزيز الحقيل وجمع من أعيان المحافظة ومديري الإدارات الحكومية والأهلية بدأ الحفل بكلمة لرئيس الجمعية الاستاذ توفيق بن محمد العسكر رحب فيها بالمحافظ والحضور وأشار إلى أن مبنى مستشفى النساء والولادة المزمع إقامته يتكون من 5 أدوار بسعة 60 سريرا ومنطقة للعيادات الخارجية بعدد 26 عيادة بالإضافة إلى أقسام متعددة للتنويم والأشعة والعمليات وتبلغ تكلفة إنشائه 60 مليون ريال ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مرحلة بناء العظم خلال 10 أشهر وأضاف أن الجمعية وبدعم كبير من المجتمع والجهات المانحة والتجارية خطت خطوات متسارعة إذ تم تغطية ما يعادل 25 في المائة من التكلفة الإجمالية للوقف وأغلقت المرحلة الأولى من جمع التبرعات في فترة وجيزة وشكر كل الداعمين بمالهم ورأيهم وجهدهم وعلى رأسهم مؤسسة الرميح للمقاولات ممثلة برئيسها طارق بن عبدالله الرميح على تكفلهم بأعمال حفر وتسوية كامل أرض المشروع ومكتب المجاز للاستشارات الهندسية ممثلًا برئيسه المهندس فهد بن عبدالله اليحيى وأهاب بالمحسنين دعم هذا المشروع النوعي لما يمثله من أهمية تنموية وخدمية لمحافظة المجمعة وما جاورها. بعد ذلك قدم شرحا موجزا للحضور عن مكونات المشروع وخطة عمله بعده تحدث محافظ المجمعة للحضور حيث قال اليوم نسعد بوضع حجر الأساس لوقف الخير السابع - مستشفى النساء والولادة - الذي يعد من ثمرات جمعية البر الخيرية بالمجمعة التي هي جمعية متميزة بل اعتبرها من أفضل الجمعيات على مستوى المملكة ليس من حيث حجم العطاء ولكن بكفاءة الأداء لوجود القائمين عليها وعلى رأسهم أخي توفيق العسكر الذي يبذل الكثير للرقي بهذه الجمعية.. أتمنى أن يتطور دخل الجمعية إلى ما هو أفضل.. وأجدها فرصة لأرفع خالص الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولسيدي سمو ولي عهده على الدعم اللا محدود للجمعيات الخيرية.. وردا على سؤال (الجزيرة) عن كيف يرى هذا المستشفى الذي يعد المستشفى الأهلي الأول في المحافظة قال هو كتخصص مطلوب والمستشفى لن يخدم المحافظة فحسب بل إنه سيخدم المناطق المحيطة بها وفي الحقيقة أن هناك حاجة لمثل هذا التخصص لكن الأهم هو الريع الذي سيعود على المستفيدين من الجمعية.