بدأت تداعيات التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا تظهر بشكل متزايد في الأسواق الزراعية مع ارتفاع الأسعار وزيادة الضغط على تضخم أسعار الغذاء العالمية. أبرز هذه التداعيات القفزة التي طالت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو وباريس بنحو 10٪ منذ منتصف يناير لتصل إلى أعلى مستوياتها في شهرين، في حين أن أسعار الذرة قريبة من أعلى مستوياتها منذ يونيو. وبحسب بعض الخبراء، فإن الأحداث الأخيرة تذكر الأسواق بما حدث في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إليها ما أدى في حينها إلى صعود أسعار القمح على الرغم من أن الشحنات لم تتأثر بشكل كبير. يذكر أن روسيا وأوكرانيا تمثلان معا ما يقرب من ثلث شحنات القمح والشعير العالمية.
مشاركة :