حرب اليمن تضع اتفاقات إبراهام تحت اختبار الضغط

  • 1/27/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول رغبة الإمارات في تعزيز دفاعاتها الجوية بوسائط إسرائيلية. وجاء في المقال: يبدو أن تكثيف الهجمات من الحوثيين دفع الإمارات العربية المتحدة على التفكير في الحصول على دفاعات صاروخية أجنبية. وقد تحدثت مصادر " Breaking Defense" عن رغبة أبو ظبي في شراء معدات إسرائيلية. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها أبو ظبي مثل هذا الاهتمام، بحسب صحف المنطقة، فإن موقف الدولة اليهودية من هذه القضية ما زال غامضا. في ديسمبر 2021، رفضت السلطات الإسرائيلية تزويد الإمارات بالقبة الحديدية أو مقلاع داؤود. فمن المخاوف التي كشف عنها مسؤولو الدولة اليهودية في محادثاتهم مع وسائل الإعلام المحلية هو أن التكنولوجيا يمكن أن تقع في أيدي أطراف ثالثة. ولفت الإسرائيليون الانتباه إلى حقيقة أنه قد تكون هناك شخصيات في قيادة الإمارات على اتصال وثيق للغاية بإيران المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن كل ما تُتهم به طهران لا يمنع أبوظبي من الحفاظ على اتصالات اقتصادية كاملة معها. لذلك، لا تستطيع الدولة اليهودية ببساطة بيع مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة لشريك عربي مؤثر مثل الإمارات. وإلى ذلك، فلدى مجتمع المخابرات الأمريكية قائمة أوسع بالملاحظات على الإمارات العربية المتحدة: يُنظر إلى هذه الدولة العربية، التي تحاول منذ فترة طويلة بناء علاقات متوازنة مع جميع مراكز القوة في المنطقة، على أنها عنصر محوري في الالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران. ووفقا لهذه الاتهامات، يتمتع المسؤولون الإيرانيون بحرية استخدام النظام المصرفي الإماراتي لأغراضهم الخاصة. ما جعل بعض الشركات الإماراتية أحيانا هدفا لإجراءات تقييدية أمريكية ردا على انتهاك نظام العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية. لذلك، لا تزال المخاوف بشأن "شفافية" أبوظبي فيما يتعلق بالنفوذ الإيراني مرتفعة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :