تابع لبنانيو الاغتراب كما كل اللبنانيين زيارة معالي وزير خارجية الكويت معالي الدكتور الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح والمبادرة التي أطلقها والمدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي والتي تطابق مضمونها مع بيان جدة إثر الاجتماع بين القيادتين السعودية والفرنسية والتي أكدت على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع الشعب اللبناني في محنته وعلى تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية واعتماد سياسة النأي بالنفس. هذه المبادرة الكويتية التي راى فيها معظم اللبنانيين نافذة مشرقة لخروج لبنان من عزلته فيما اتسم التفاعل الرسمي اللبناني ببرود مستغرب وعلى الأخص انه لم يتم وضع هذه المبادرة على طاولة مجلس الوزراء وعليه يدعو لبنانيو الاغتراب فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء لعدم تفويت الفرصة والتفاعل مع المبادرة عبر صياغة موقف لبناني موحد وواضح بما يتلاءم مع مصلحة لبنان واللبنانيين إذ لا يمكننا الاستمرار بتفويت الفرص الواحدة تلو الأخرى حتى صح فينا لقب بلد الفرص الضائعة.
مشاركة :