نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخبيرة بجراحة الأحبال الصوتية حغيت شوفيل هافاكوك تأكيدها أن العلاجات "التي تغير الحياة هي مسألة طبية وليست تجميلية". ولفتت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه حين "نشرت لجنة وزارة الصحة المكلفة بتوسيع قائمة العلاجات المدعومة والممولة من الدولة توصياتها الأسبوع الماضي، حظي واحد من عشرات العناصر المعتمدة بأكبر قدر من اهتمام وسائل الإعلام: العلاجات الصوتية للمتحولين جنسيا". وأشارت الصحيفة إلى أنه "من بين إجمالي 550 مليون شيكل (173.4 مليون دولار) في الإجراءات والأدوية المضافة إلى (سلة الصحة) الممولة من الدولة لعام 2022، تم تخصيص 1.9 مليون شيكل (لعلاجات تعديل الصوت تبعا للجنس)". واشير في هذا السياق إلى أن "التكلفة المخصصة لهذه العلاجات تصل إلى أقل من نصف نسبة مئوية واحدة من شامل التمويل المعتمد حديثا، في حين أن حوالي نصف التمويل الإجمالي – 274 مليون شيكل – ذهب لمحاربة أشكال مختلفة من السرطان". وقالت جراحة الأحبال الصوتية الدكتورة حغيت شوفيل هافاكوك: "النساء المتحولات جنسيا اللائي يشعرن أن صوتهن لا يتناسب مع جنسهن – عادة ما يخشين التحدث وسط حشد من الناس، وفي بعض الأحيان لا يتمكن من التعبير عن أنفسهن". وأشارت الخبيرة إلى أن "جراحة تغيير الجنس كانت جزءا من سلة الصحة التي تمولها الدولة لعدة عقود"، مضيفة في السياق ذاته أن "جراحة تأنيث الصوت هي جزء من مجموعة العمليات الجراحية التي تسمى إجراءات تأكيد النوع الاجتماعي". الصحيفة الإسرائيلية استدركت قائلة إن أنباء إدراج مثل هذه العلاجات أثارت دهشة البعض، مشيرة إلى أن موقع "سروغيم" الإخباري الديني نشر مقالا بعنوان: "السلة الطبية: علاجات السرطان – لا، تغيير صوت المتحولين جنسيا – نعم"، ويتماثل ذلك مع مقال في موقع القناة 14 اليمينية بعنوان: "على حساب الأدوية: ستمول الدولة جراحة تغيير الصوت للأشخاص المتحولين جنسيا". بل ولفتت الصحيفة إلى أن محطة "كان" العامة ذاتها، ذكرت الأمر خلال بثها الإخباري المسائي، مشيرة إلى أن الموافقة على عمليات تغيير الصوت جرت "على حساب الأدوية المنقذة للحياة". المصدر: ar.timesofisrael.com تابعوا RT على
مشاركة :