تشهد تركيا عاصفة ثلجية قوية منذ أيام، أدت لشلل في مرافق الحياة العامة إلى حد كبير. في إسطنبول، أدت العاصفة القوية لقطع الشوارع الرئيسية والطرق، كما شهد المطار الرئيسي بالمدينة احتجاجات من المسافرين الأجانب لتوقف الرحلات عدة أيام. وتتبادل المعارضة التركية والحكومة والحزب الحاكم الاتهامات، حول التعامل مع المنخفض الثلجي، إذ يتهم كل طرف الآخر بالفشل والتقصير وتعريض حياة الناس للخطر. وأفاد مراسلنا من إسطنبول بأن الأحوال الجوية الصعبة أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين الأتراك في مختلف المناطق بالبلاد، خاصة مع وصول الحرارة في بعض المناطق لأقل من 30 درجة تحت الصفر. وأشار إلى أن تلك الأحوال الجوية الصعبة تؤثر بشكل كبير على المواطنين الأتراك، أولا من حيث عامل التدفئة والثاني الكهرباء، إذ يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على الغاز الطبيعي اللازم لأغراض التدفئة، إضافة إلى انقطاع الكهرباء بشكل متكرر في عدد كبير من المناطق التركية، إضافة إلى قطع الطرق بين الولايات والمدن الذي أخر وصول المواد الغذائية والأساسية التي يحتاجها المواطنون. وتابع أن المنخفض الجوي الحالي الذي ضرب تركيا من المتوقع أن يستمر حتى منتصف الأسبوع القادم، ولكن بشكل عام هناك العديد من المنخفضات الجوية التي تعيشها تركيا ولا تجد المستوى المطلوب من الخدمات في كافة المناطق التركية، مما يصعب من مهمات البلديات.