أكد شعيب، أنه من منطلق الحرص على التوسع في استخدام الأنظمة الآلية، بما يتيح إنجاز المعاملات دون تكبد عناء مراجعة مرافق الوزارة؛ تم شمول الحضانات بأنظمة الميكنة. أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، أمس، حملة التطعيم الثالثة لعمالة وموظفي الحضانات المعنية بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة ضد فيروس «كورونا». وأكد وكيل الوزارة عبدالعزيز شعيب، في تصريح صحافي أمس، على هامش حملة التطعيم، أن الحملة تعد الثالثة التي تستهدف منح قرابة 600 جرعة تعزيزية لعمالة وموظفي 36 حضانة، شاكراً الجهود المضنية المبذولة من تجمع أصحاب الحضانات وحرصهم الدائم على تطعيم عمالتهم وموظفيهم واهتمامهم بالجانبين التوعوي والصحي للأطفال، «والشكر موصول إلى وزارة الصحة على تعاونهم الواسع بهذا الصدد». وقال شعيب، إن «فرق التفتيش التابعة لإدارة الحضانات الخاصة في الوزارة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أعمال الحضانات، سواء عبر الرقابة المسبقة قبل الإشهار، أو اللاحقة للتأكد من التزامها بالضوابط والاشتراطات المنظمة لعملها، وتلافي أي مخالفات أو ملاحظات يتم تحريها»، مؤكداً أن «الشؤون» تحرص في المقام الأول على مساعدة الحضانات للقيام بدورها المنوط، وليس تحرير المخالفات أو التربص بها. ولفت أن فريق الاشتراطات الصحية التابع لمجلس الوزراء يراقب عن كثب أعمال الحضانات للوقوف على مدى الالتزام بالاحترازات لمنع انتشار الوباء، لاسيما بين الأطفال الذين نضعهم نصب أعيننا. نقل الحضانات لـ«التربية» وبشأن نقل تبعية حضانات الأطفال من وزارة الشؤون إلى «التربية» أوضح شعيب، أن الحضانات ماتزال حتى الآن بمعية «الشؤون» التي تشرف على كل ما يخصها وتملك سلطة الرقابة والاشراف على أعمالها، لافتاً إلى أن هناك بعض المقترحات والتوصيات بنقل تبعيتها إلى «التربية» غير أنها ماتزال قيد الدراسة والبحث من الجوانب كافة. وأضاف أنه «من السابق لآوانه الحديث عن قرار النقل إلى حين توفير المتطلبات اللازمة لاتمام الأمر والتي ستحددها الوزارتين، غير أنه إلى حين ذلك تظل الوزارة المنوطة بكل ما يخص ويعني الحضانات». وأكد أنه من منطلق الحرص على التوسع في استخدام الأنظمة الآلية بما يتيح إنجاز المعاملات دون تكبد عناء مراجعة مرافق الوزارة تم شمول الحضانات بأنظمة الميكنة، كاشفاً عن وجود خطة استراتيجية كاملة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والهام، ومنها الربط الآلي بين الحضانات والجهات الحكومية كافة ذات العلاقة مثل هيئتي المعلومات المدنية والقوى العاملة وبلدية الكويت، إضافة إلى وزارة الصحة وقوة الإطفاء للتأكد من سلامة الاشتراطات الفنية والقانونية والخاصة بالعمالة الوافدة لضمان سهولة الترخيص والتجديد. رفض التطعيم بـ«الثالثة» من جانبها، قالت ممثلة تجمع حضانات الكويت حنان المضاحكة، إن هذه الحملة هي الثالثة لتطعيم عمالة وموظفي الحضانات تأتي بمشاركة قرابة 36 حضانة للحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة، متوقعة بلوغ عدد المستفيدين من الحملة بين 500 و600 موظف. وذكرت المضاحكة، أن التطعيم يستهدف الموظفين الذين تعدى حصولهم على الجرعة الثانية 6 أشهر أو من هم فوق الـ 50 عاماً دون شرط المدة، أو الذين أصيبوا بالفيروس منذ 28 يوماً، موضحة أن رفض التطعيم بـ «الثالثة» يستدعي توفير الموظف فحص (pcr) بناء على توصيات وزارة الصحة. سابق لأوانه الحديث عن نقلها لـ«التربية» لحين توفير المتطلبات اللازمة شعيب
مشاركة :