بعد خمسين عاماً على «الأحد الدامي»، تستذكر إيرلندا الشمالية بعد غد الأحد، فصلاً يعد من بين الأكثر ألماً على مدى عقود من أعمال العنف بين القوميين الكاثوليك والوحدويين البروتستانت. ويقول جون كيلي، الذي قتلت قوات مظلية بريطانية شقيقه مايكل خلال مسيرة 30 يناير/كانون الثاني 1972 الحقوقية في لندنديري، أو ديري كما يطلق عليها القوميون، «إنها عتبة مهمة في رحلتنا على مدى كل هذه السنوات». وكانت أحداث ذلك اليوم، من بين الأحداث الأكثر درامية في إطار «المشاكل» المرتبطة بحكم بريطانيا لإيرلندا الشمالية. فمن جهة، كان هناك القوميون الداعمين لإعادة توحيد إيرلندا. في المقابل، أراد الوحدويون البقاء جزءاً من
مشاركة :