«أستراليا المفتوحة»: بارتي إلى النهائي على أرضها أمام المفاجأة كولينز

  • 1/28/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بشراسة متواصلة، بلغت الأسترالية آشلي بارتي المباراة النهائية للمرة الأولى بطولة أستراليا المفتوحة في التنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، لتلاقي المفاجأة الأميركية دانيال كولينز المتأهلة لأول نهائي كبير. وتابعت بارتي، المصنفة أولى عالمياً، تفوقها السهل على خصماتها، فتخطت الأميركية الأخرى ماديسون كيز (51 عالمياً) بسهولة 6 – 1، 6 - 3. واحتاجت اللاعبة المتوجة بلقبين كبيرين إلى 62 دقيقة لتصبح أول لاعبة أسترالية تبلغ نهائي هذه البطولة منذ وندي تورنبول عام 1980. بارتي المتوجة في رولان غاروس 2019 وويمبلدون 2021، تأمل في أن تصبح أول أسترالية تتوج على أرضها منذ كريس أونيل في 1978. قالت بارتي (25 عاماً) التي تحقق بداية موسم رائعة مع 10 انتصارات متتالية: «بصراحة، الأمر لا يصدّق. أقدّم أفضل مستوياتي هنا». كانت قد خسرت في نصف النهائي في ملبورن عام 2020 وربع النهائي في 2021. أضافت بارتي التي ستحتفظ بمركزها الأول عالمياً حتى بحال خسارتها النهائي: «كانت الكرة أبطأ اليوم، أثقل على المضرب. حاولت أن أجري وأتأقلم، وأنجز أكبر عدد من الكرات وأبقي مادي تحت الضغط على إرسالها، لأنها قادرة أن تقلب الطاولة عليك فجأة». وأضافت عن كيز: «من الرائع رؤيتها تعود إلى المكان الذي تستحق. هي إنسانة رائعة». وتقدّم بارتي مستويات رائعة في ملبورن، فلم تخسر أي مجموعة وفقدت إرسالها مرة واحدة في ست مباريات. تفوّقت على الأوكرانية ليسيا تسورنكو 6 - صفر و6 - 1 في 54 دقيقة، والإيطالية لوتشيا برونتسيتي 6 - 1 و6 - 1 في 52 دقيقة، والإيطالية الأخرى كاميلا جورجي 6 - 2 و6 - 3 في 61 دقيقة، والأميركية أماندا أنيسيموفا 6 - 4 و6 - 3 في ساعة و14 دقيقة والأميركية جيسيكا بيغولا 6 - 2 و6 - صفر في 63 دقيقة. بارتي التي مارست رياضة الكريكيت الأربعاء مع فريقها للاسترخاء، سيطرت على مجريات المباراة من خلال ضرباتها الأمامية الهجومية وكراتها الخلفية اللولبية (سلايس). أضاف بارتي: «أن تتواجد في نهاية الأسبوع الثاني ضمن بطولة كبرى على أرضك أمر يحلم به اللاعبون الأستراليون. نعم ستكون تجربة رائعة يوم السبت». وبعد مجموعة أولى من طرف واحد، استعادت كيز أنفاسها في الثانية على أمل تحقيق إنجاز بعد تخطيها الإسبانية باولا بادوسا الثامنة والتشيكية باربورا كرايتشيكوفا الرابعة في طريقها إلى نصف النهائي. وبرغم الدخول في أجواء المباراة، فإن بارتي حسمت الثانية 6 - 3 وضمنت بطاقة النهائي. من جهتها، كانت كيز (26 عاماً) تخوض دور الأربعة للمرة الثانية في البطولة الأسترالية بعد عام 2015 عندما خسرت أمام مواطنتها سيرينا ويليامز. وفي نصف النهائي الثاني، أحبطت كولينز، المصنفة 30 عالمياً، البولندية إيغا شفيونتيك التاسعة عالمياً وبطلة رولان غاروس 2020 بمجموعتين نظيفتين 6 - 4 و6 - 1. عن مواجهة بارتي في النهائي، قالت كولينز: «أن تواجه الأولى عالمياً في بلدها سيكون أمراً استعراضياً. لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة، سنوات طويلة من العمل الجاد». وكانت كولينز (28 عاماً) قد بلغت نصف النهائي عام 2019 في أول مشاركة لها. بعد تعافيها من جراحة في بطانة الرحم العام الماضي، فازت كولينز بدورتي سان خوسيه وباليرمو. تقدم مستويات لافتة وفازت في 32 مباراة مقابل 7 خسارات منذ ذلك الوقت. سيساعدها تأهلها إلى المباراة النهاية في البطولة المرموقة على دخول نادي العشر الأوليات في ترتيب اللاعبات المحترفات للمرة الأولى. تابعت كولينز التي تتميز بلعبها الهجومي: «من الجنوني أن أتواجد هنا بعد كل المتاعب الصحية التي واجهتها». أردفت: «أضفت التنويع إلى طريقة لعبي، لكن خطتي الأولى هي أن أكون شرسة، وهذا ما نجح معي». وفضلاً عن نصف نهائي ملبورن 2019، بلغت كولينز ربع النهائي في رولان غاروس 2020، لكنها لم تجتاز الدور الثالث في ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز. في المقابل، عبرت شفيونتيك عن دهشتها من الكرات القوية التي ضربتها كولينز: «كنت مستعدة للعبها الشرس، لكني واجهت أسرع كرات في حياتي. طبعاً في التمارين، ألعب كرات سريعة مماثلة، لكن في المباريات الأمر مختلف لأن اللاعبات لا يرغبن بالمخاطرة». تابعت: «لكن على ما يبدو، لم تكن الأمور خطيرة بالنسبة لها، لأنها كانت تلعب بثقة. أنا متأثرة وأحترمها كثيراً لأنها تلعب بشكل رائع».

مشاركة :