6 شعراء يتغنون بأمجاد الإمارات وحب شعبها للقيادة الرشيدة

  • 11/21/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار احتفالات الدولة بيوم الشهيد واليوم الوطني، استضاف مجلس المحيان، بمدينة الذيد، أمسية شعرية، أدارها الدكتور راشد المزروعي، وشارك فيها الشعراء، علي الغنامي، وسلطان الرفيسا، وسعيد سيف الطنيجي، ومصبح بن علي الكعبي، وخليفة بن دلموك، ومحمد الشريف، الذين تغنوا خلالها بحب الإمارات، وعبروا عن مدى حب شعب الإمارات، لقيادته، والفخر بأرواح الشهداء البواسل الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الحق. حضر الأمسية، التي استضافها محمد عبدالله المحيان، وراشد عبدالله المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مساء الأربعاء الماضي، كل من عبدالله مهير الكتبي، وخميس بن سالم السويدي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، ومحمد معضد بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد ومحمد عبدالله بن هويدن، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ولفيف كبير من أعيان المنطقة الوسطى والمواطنين والمدعوين، وذلك في منزل المحيان بمنطقة تل الزعفران في مدينة الذيد. واستهل راشد عبدالله المحيان، الأمسية، بتوجيه رسالة شكر وتقدير وعرفان من المواطنين لقيادة الدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وأولياء عهودهم، على جهودهم في تحقيق الرخاء والتطور لدولة الإمارات، وما تشهده دولتنا من طفرات، وهي تشهد احتفالاتها الوطنية بقيام الاتحاد. وعبر عن تقدير المجتمع، للشهداء البواسل، الذين قدموا أرواحهم لنصرة الحق واسترداد العدل، فهم البواسل والقدوات للأجيال المقبلة. وأكد المحيان أن هذه الأمسية الشعرية تأتي لإعلاء قيم الوفاء لقيادة الدولة في اليوم الوطني وتمجيداً لشهداء الوطن والحق. من جانبه قال مقدم الأمسية الشعرية، الدكتور راشد المزروعي، إن الأمسية تفخر بتواجد ستة شعراء إماراتيين، لبوا الدعوة للتغني بأشعارهم الوطنية، التي تسطر في كل أبياتها، معاني عليا من قيم الوفاء والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة.

مشاركة :