أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أن يوم التأسيس الذي أعلن عنه اليوم بأمر ملكي كريم يمثل ذكرى اعتزاز وفخر بجذور هذه الدولة المباركة وتاريخها العريق وعمقها السياسي والثقافي والحضاري منذ أكثر من 3 قرون. وقال سموه: "إن ذكرى التأسيس تبرز مدى اهتمام وحرص وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ على إبراز العمق التاريخي لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ مؤسس الدولة السعودية الأولى، حيث كانت الانطلاقة من الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139هـ / 1727م، فأرسى دعائم الأمن، وحقق الوحدة بعد الفرقة، وأسس دولة قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم". وأضاف: "إن هذه الدولة المباركة على امتداد تاريخها المتجذر سعت إلى تحقيق الوحدة والأمن والبناء الحضاري على مدار 3 قرون منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود الذي استطاع استعادة هذه الدولة، وأسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى المملكة العربية السعودية التي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي استطاع توحيد هذا الوطن، وإرساء دعائم أمنه بعد التشتت والفرقة، ويبدأ مسيرة التنمية والبناء الحضاري، ليشهد هذا الوطن نماء وازدهارًا على أيدي الملوك البررة. وسأل سمو أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن ويديم أمنه وأمانه، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. كما قال الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض: "إن يوم التأسيس الذي أُعلن عنه اليوم بأمر ملكي كريم يبرز مدى اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بتاريخ هذه الدولة المباركة الممتد منذ أكثر من ثلاثة قرون". وأكد سموه أن إعلان يوم التأسيس يربط أبناء هذا الوطن بالعمق التاريخي لدولتهم المباركة منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى قبل أكثر من 3 قرون، ومن ثم استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، ومن ثم ما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ من تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية، ويبرز ما قامت عليه هذه الدولة منذ التأسيس حيث قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحققت الوحدة بعد الفرقة، وأرست دعائم الأمن انطلاقًا من الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى. وأضاف: "إن يوم التأسيس استذكار لعراقة تاريخ هذه الدولة وحضارتها المتجذرة وما وصلت إليه الآن من مكانة وثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم، وما تشهده من نهضة تنموية وثقافية واقتصادية في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ". وسأل سموه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعز هذا الوطن ويديم عليه أمنه وأمانه وازدهاره.
مشاركة :