مبيعات أبل وأرباحها تتجاوز التوقعات مع تراجع أزمة نقص الرقائق

  • 1/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة أبل الأمريكية عن مبيعات قياسية خلال الربع الأخير من 2021 والذي يتخلله موسم العطلات، محققة أرباحا فاقت التوقعات بينما تتغلب على النقص العالمي المكلف في رقائق الكمبيوتر. قال محللون إن الشركة المصنعة لهواتف آيفون، وهي أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، تعاملت مع تحديات سلاسل التوريد مثل إغلاق المصانع وتأخير الشحن الناجم عن جائحة فيروس كورونا على نحو أفضل من نظيراتها. ارتفعت أسهم أبل بنحو خمسة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق، مما يعوض نصف خسائرها على مدار العام. وجاءت المكاسب بعد أن أعلنت الشركة عن طموحاتها في مجال الواقع المعزز. وزاد الطلب على منتجات الشركة من هواتف آيفون وأجهزة آيباد وغيرها خلال الربع الرابع عما عرضته، مما كلفها مبيعات تجاوزت ستة دولار، أو بما يتماشى مع ما كانت تخشاه. ومع ذلك، استخدمت أبل، أكبر عملاء العديد من مورديها لقطع الغيار والمكونات، قوتها الشرائية للضغط على هؤلاء الموردين لشحن ما يكفي من الأدوات لزيادة المبيعات القياسية لمنتجات آيفون وماك والأجهزة التي يمكن وضعها على الجسم، مثل الساعات الذكية، والملحقات. وأفاد مسؤولو الشركة التنفيذيون بأن نقص الرقائق يؤثر في الغالب على النماذج القديمة من منتجاتها ويؤدي بشكل خاص إلى تباطؤ مبيعات الكمبيوتر اللوحي (آيباد). قال رايان ريث، الذي يدرس سوق الهواتف الذكية، «لقد اجتازت (مشاكل) سلاسل التوريد بشكل أفضل من الجميع، وهذا يظهر في النتائج». آيفون 13 في الصدارة وذكرت أبل أن أكثر أربعة هواتف مبيعا في المناطق الحضرية بالصين كانت جميعها من طرازات آيفون، في ظل ما وجده المنافسون من صعوبة في طرح منتجات منافسة. وذكرت شركة كاونتربوينت ريسيرش للأبحاث يوم الأربعاء أن أبل كانت أكثر الشركات من حيث المبيعات في الصين لأول مرة منذ ست سنوات. وتساعد مبيعات أبل المتزايدة لخدمات مثل الموسيقى والتلفزيون واشتراكات اللياقة البدنية أيضا في تخفيف وطأة انخفاض المعروض من الأجهزة. قالت الشركة إن لديها حاليا 785 مليون مشترك عبر ما لا يقل عن سبع خدمات وتطبيقات باشتراكات، بزيادة 40 مليونا عن الربع السابق في وقت يشهد فيه منافسون، مثل نتفليكس، تباطؤا في النمو. وقال مدير أبل المالي لوكا مايستري لرويترز إن تراجع النقص في الرقائق يعني خسارة أقل من ستة مليارات دولار في الإيرادات في الربع الحالي. لكنه رفض تقديم مزيد من التقديرات المستقبلية. وأضاف «مستوى النقص سيعتمد كثيرا على الشركات الأخرى، وعلى حجم الطلب على الرقائق من الشركات والصناعات الأخرى».

مشاركة :