تتواصل فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم 2015 في حديقة المشرف المركزية، ويشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار مصطحبين أطفالهم للمشاركة في العروض العلمية وورش العمل. محمد الصرافي موظف في شركة جاسكو التقيناه أثناء تجوله مع زوجته وأطفاله الثلاثة داخل المهرجان يقول: زرت المهرجان أكثر من مرة، وأشار إلى أن هذه الدورة تختلف عن السابقة، لاتساع المساحة وجماليات المنظر في حديقة المشرف المركزية، وأكد أن أطفاله شاركوا في عدد من الورش واكتشفوا مهاراتهم واستفادوا كثيراً، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تصقل الطلاب بمهارات الإبداع من خلال تحفيزهم على حب الفيزياء والكيمياء، والعمل مستقبلاً في مجال الطب والهندسة والفضاء. ويضيف: هذه الأنشطة تزيد الروابط الاجتماعية خاصة بين الأطفال الذين يجدون وقتاً للهو واللعب مع جيرانهم أو زملائهم في المدارس، بالإضافة إلى أنها تعزز من مكانة المهرجان في جذب ودمج كافة أفراد الأسرة في فعالياته المتنوعة. وتشير لمياء الشاعر، معلمة، التي التقيناها مع أطفالها إلى أن الفعاليات تحفز الأطفال على الابتكار والإبداع وتصقلهم مواهبهم، إضافة إلى أنها تعزز الربط بين أنشطة العلوم من جهة ومناهج العلوم المعتمدة من جهة أخرى. وتقول هبة عمر موظفة إن أطفالها استطاعوا من خلال الفعاليات والورش خوض تجارب غير مسبوقة، مشيرة إلى أن أطفالها شاركوا في فعاليات علمية يستطيعون من خلالها في التفكير في مستقبل واعد ومملوء بالإنجازات، مؤكدة أن قيام مثل هذه المهرجانات تحقق رغبة وطموحات الأطفال وتعزز الشراكة بين المجتمع. أما سعيد السلامي، موظف، فيوضح أنه لأول مرة يزور مع أطفاله المهرجان، مؤكداً أنه من خلال جولته مع أسرته بين الفعاليات تعرف إلى أنشطة كثيرة تسهم في صقل الطفل بالمواهب والمهارات العلمية. وتشير فاطمة الزعابي إلى أنها شعرت بالمتعة والراحة عندما رأت المناظر الجميلة في حديقة المشرف، وتضيف أتمنى أن ينظم المهرجان القادم في هذا المكان لما يتميز به من جمال وروعة ومساحة واسعة، مؤكدة أن الفعاليات والورش العلمية تقدم تجارب علمية مختلفة تصقل الطفل بالمواهب والابتكار. وتقول آمنة الزعابي إن جمال المكان وروعته وموقعه المتميز جذبت الكثير من الأسر لزيارة المهرجان، مشيرة إلى أنها تجولت في الحديقة وأعجبت بالفعاليات والورش، وتضيف: لكن أطفالي لم يشاركوا في الفعاليات لأن أعمارهم صغيرة أقل من 3 سنوات. وتوضح مريم الظاهري أن المهرجان يمكن الطلبة من اختبار التجارب العلمية، كما أنه يشكل أحد المبادرات الاستراتيجية من أجل تشجيع ناشئة الإمارات تجاه العلوم ودمجهم في تطبيقاتها بما يحفزهم على متابعة مسارات علمية ومهنية واعدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. معن طشطوش يزور المهرجان للعام الثاني، ويشير إلى أن دورة هذا العام أفضل وأجمل من السابقة، لجمال الحديقة واتساع المكان علاوة على تعدد الورش وتنوعها ، الأمر الذي مكن الزوار من الإقبال الكبير على المهرجان، مبيناً أن أطفاله شاركوا في عدد من الورش التي تشكل حافزاً كبيرا للصغار وتدعم مواهبهم وإبداعاتهم. بينما يرى أحمد العامري موظف أنه من الضروري تشجيع جيل الناشئة في الدولة على اختيار مسارات علمية، موضحاً أن مشاركة الأطفال في مثل هذه الفعاليات تزيد من إبداعاتهم وابتكاراتهم العلمية. خدع طريفة يمتع المهرجان زواره بمشاهدة خبراء العلوم وهم يقدمون عروضهم الحية مباشرة أمام الحشود في حديقة المشرف المركزية بأبوظبي. ويقدم الدكتور أندرياس كورن مولر المعروف باسم ماجيك آندي خدع الكيمياء الطريفة وتجاربه العلمية التي تفيض بالمتعة والإثارة باستخدام كل ما تقع عليه يداه من المواد الكيميائية المنزلية البسيطة ضمن عرض مختبر ماجيك آندي المذهل. كما يقدم البروفيسور زنزون عرض عجائب العلوم الذي يتميز بالمرح والسرعة وتجارب تفاعلية حية تبين متعة العلوم، فيما يكشف الدكتور جراهام عن العلوم المسؤولة عن الطاقة والحركة والضغط في عرض القوى المبهر الذي يستخدم الحوامات والصواريخ وحتى مدافع الدببة المحشوة وغيرها الكثير.
مشاركة :